انتخب مجلس النواب الأميركي الأربعاء، الجمهوري مايك جونسون، وهو محافظ يتمتع بخبرة قليلة في القيادة، رئيسا للمجلس بعد ثلاثة أسابيع مضطربة جعلت المجلس غير قادر على الاستجابة لأزمة الشرق الأوسط أو القيام بأي من واجباته الأساسية.
وصعد التصويت الذي تم على أساس حزبي بأغلبية 220 صوتا مقابل 209 أصوات بجونسون، وهو محام من ولاية لويزيانا يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى المنصب القيادي الذي ظل شاغرا منذ الإطاحة بكيفن مكارثي في الثالث من تشرين الأول على يد مجموعة صغيرة من زملائه الجمهوريين.
وقال جونسون (51 عاما) بعد فوزه إنه سيطرح قريبا تشريعا ينطوي على دعم لإسرائيل التي كثفت قصفها لقطاع غزة في أعقاب العمليات التي نفذتها حماس أوائل هذا الشهر.
وانتخب جونسون عضوا بمجلس النواب لأول مرة في عام 2016، وسيكون رئيس مجلس النواب الأقل خبرة منذ عقود.
وفي رسالة إلى زملائه، تعهد جونسون بدعم تشريعات الإنفاق التي طال انتظارها والحرص على عدم إغلاق الحكومة الأميركية حين ينتهي التمويل الحالي في 17 تشرين الثاني.
وقال في خطابه إنه سيعطي الأولوية لأمن الحدود وسيشكل لجنة من الحزبين لبحث سبل معالجة الدين الوطني.
وسيتعين عليه أيضا الرد على طلب الرئيس جو بايدن بإنفاق 106 مليارات دولار لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا ودعم أمن الحدود الأميركية.
والجمهوريون يدعمون على نطاق واسع تمويل إسرائيل والحدود الأميركية، لكنهم منقسمون بشأن تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا.
رويترز