زارت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن، شيري ريتسيما أندرسون مقر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام.
وقدم مدير المركز الأب رفعت بدر، ملخصا لرسالة المركز الإعلامية الإنسانية التي أخذها على عاتقه منذ تأسيسه عام 2012، تحت شعار “إعلام من أجل الإنسان”، مشيرا إلى أن عمل المركز الكاثوليكي، والتابع للبطريركية اللاتينية، يمتد لخدمة الكنيسة والمجتمع الأردني بأسره.
ولفت إلى أن النشاطات والبرامج التي يقيمها المركز، أو التي يشارك بها محليا وعربيا ودوليا، تتناول موضوعات إنسانية شتى مثل الحوار والأخوة الإنسانية وثقافة اللقاء والاستخدام الحسن لوسائل الاتصالات الحديثة، والتي تسعى إلى لتأكيد كرامة الإنسان المقدسة، وتعزيز القيم بين البشر.
وعرض الأب بدر دور الكنيسة العالمية والكنيسة المحلية في الأردن وفلسطين من العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة، مشيرا الى أن الحاجة المثلثة، كما ذكر جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر القاهرة قبل أيام، هي وقف فوري للاعتداء الصارخ على غزة والثاني هو إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الإساسية الى الشعب المتألم والحيلولة دون تهجير جديد للشعب الفلسطيني.
شددت أندرسون، على أن القانون الدولي يوفر الحماية للمدنيين وأن لديهم الحق الأساسي في الحياة، لافتة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذر بشكل صريح خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية، أول أمس، من انتهاك القانون الدولي الإنساني في غزة.
وأشارت المنسقة الأممية التي عملت لعدة سنوات في القدس وغزة، إلى الدور المهم لرجال الدين وصوتهم الذي لا غنى عنه في تدعيم القيم الإنسانية في السلام والمصالحة في الظروف الصعبة التي يعيشها دول العالم.
وحضر اللقاء كل من الآباء الكهنة رومانوس سماوي كاهن رعية الروم الارثوذكس في الفحيص ومدير مركز العائلة والزواج، بشير بدر وكاهن رعية اللاتين في جبل اللويبدة سيمون حجازين ومرشد الشبيبة المسيحية وجدي الطوال والكاهن المساعد في رعية قلب يسوع في تلاع العلي علاء بعير ومدير كاريتاس الأردن وائل سليمان ومن أسرة المركز الكاثوليكي إيفا حبيب، ورانيا منصور، ومنير بيوك، وبهاء علمات، وليث فرج.