أدانت نقابة الصحفيين الأردنيين بأشدّ عبارات الشجب والاستنكار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة، وتدمير المنازل والبنى التحتية، والاستهداف الممنهج للصحفيين والإعلاميين، وأسرهم، وكان آخرها استشهاد عدد من أفراد أسرة الزميل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة في غزة.
وأكد المجلس، في بيان مساء الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بقتل الصحفيين، واستهداف أسرهم، لإرهابهم وقتل المعنوية لديهم، لثنيهم عن نقل الفظائع والمجازر التي يرتكبها، بلا ضمير أو أخلاق، ولإخفاء الحقيقة وطمس معالم هذه البشاعات التي لم يعرف لها التاريخ مثيلا.
وعبرت نقابة الصحفيين الأردنيين، عن غضبها وحنقها من وقوف العالم والمنظمات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان والنقابات المهنية والصحفية الدولية ومنظمات الطفولة والمرأة موقف المتفرج إزاء هذه البشاعات.
وقدم مجلس نقابة الصحفيين تعازيه الحارة لأسر الشهداء جميعا، وأسر الصحفيين والإعلاميين وللزميل الإعلامي وائل الدحدوح بهذا المصاب الجلل.
كما ندّدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وبحق الصحفيين في قطاع غزة.
وأشارت النقابة في بيان صدر عنها، مساء الأربعاء، إلى استشهاد 23 صحفيا وصحفية في غزة وإصابة آخرين بجروح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من الشهر الحالي، إضافة إلى استشهاد وإصابة أفراد من عائلات الصحفيين.
وتقدمت النقابة بالتعازي من أسر وعائلات الشهداء الصحفيين الأربعة الذين ارتقوا هذا اليوم، سلمى مخيمر وسائد الحلبي وأحمد أبو مهادي وجمال الفقعاوي.
كما تقدمت بالتعازي من الزميلين وائل الدحدوح ومحمد الفرا، باستشهاد أفراد من عائلتيهما من جراء غارات متعمدة للاحتلال على المنازل السكنية في قطاع غزة، ولجميع الصحفيين والصحفيات الذين استشهد أفراد من عائلاتهم.
وتمنت الشفاء العاجل للصحفيين الجرحى.