حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها الإغاثية في قطاع غزة بسبب نقص إمدادات الوقود، وسط قصف إسرائيلي مركز.
وبعد 18 يوما من قصف إسرائيلي مدمر وحصار شبه كامل برا وبحرا وجوا للقطاع، حذرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة من أن عملياتها وصلت حد الانهيار.
محتويات
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها الإغاثية في قطاع غزة بسبب نقص إمدادات الوقود، وسط قصف إسرائيلي مركز.وقالت الوكالة التي تقدم المساعدة لـ600 ألف نازح في غزة “إذا لم نحصل على الوقود بشكل عاجل، سنضطر إلى وقف عملياتنا في قطاع غزة”.وتقول وكالات الإغاثة إن المستشفيات تعمل فوق طاقتها ومولدات الكهرباء تفتقر للوقود فيما نزح نحو 1,4 مليون فلسطيني، هم أكثر من نصف سكان القطاع، من شماله هربا من القصف أو بموجب إنذار وجهته إسرائيل بإخلاء مدينة غزة.ومنذ اندلاع الحرب سمح لبضع عشرات من الشاحنات المحملة بمواد أساسية بالدخول من الجانب المصري للحدود مع غزة، لا تكفي لتلبية الاحتياجات بحسب وكالات إغاثة.وقال الهلال الأحمر الفلسطيني الثلاثاء إنه تسلم الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية تضم ثماني شاحنات.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن غزة تشهد الآن “معاناة هائلة”، ودعا إسرائيل في نفس الوقت إلى حماية المدنيين.وقال أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك إن “هجمات حماس لم تأت من فراغ في ظل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ولا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي”.وأثارت تصريحات غوتيريش رد فعل شديدا من وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الذي سأله “في أي عالم تعيشون؟” مذكّرا بالمدنيين وبينهم أطفال الذين قتلوا في هجوم “حماس” على إسرائيل.
وقالت الوكالة التي تقدم المساعدة لـ600 ألف نازح في غزة “إذا لم نحصل على الوقود بشكل عاجل، سنضطر إلى وقف عملياتنا في قطاع غزة”.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة. وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 5791 قتيلا و18 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيلي.