وصفت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية، ريم الهاشمي، ما أسمته بـ”هجمات حركة حماس” بـ”البربرية والشنيعة”، التي بدأت في الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر في هجوم صريح وواضح على المقاومة الفلسطينية.
وأكدت الهاشمي، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، أن الإمارات تدين بشدة رد حماس على انتهاكات الاحتلال.
وطالبت الهاشمي باعتماد قرار لوقف إطلاق نار فوري في غزة، مشددة على ضرورة العمل على التوصل لحل دائم وشامل للنزاع بين فلسطين والاحتلال.
وقالت إن “مجلس الأمن تأخر وقت حرب 1967 في اعتماد قرار لوقف الحرب، ما ساهم في انطلاق أطول احتلال عسكري مستمر إلى يومنا هذا، ولا يجب أن نكرر ذلك”.
وجددت مطلبها بوقف استهداف المدنيين، معتبرة أن الإنسانية تواجه اختبارا مفصليا.
طوفان الأقصى
ووصفت الهاشمي انطلاق عملية طوفان الأقصى بـ”الشنيعة”، قائلة إن “هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري شنيعة، ولا بد من إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس”.
وأشارت إلى أن “هجمات حماس لا تبرر سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها تل أبيب”، معربة عن رفض دولة الإمارات القاطع لما ينتهجه الاحتلال بإجلاء أكثر من مليون شخص من شمال غزة إلى جنوبها.
وبحسب الهاشمي، “يجب ألا ننظر لهذه الحرب بمعزل عن الوضع القائم في فلسطين منذ قرابة 6 عقود”.
وأشارت إلى أن العام الماضي شهد زيادة عدد الشهداء في الضفة، والإعلان عن إنشاء وحدات استيطانية جديدة، وتهديدات بالضم، واعتداءات مستمرة على مدن وقرى فلسطينية.