قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه يواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية بالنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين لإبقاء معبر رفح مفتوحا بهدف استمرار حركة المساعدات الضرورية لسكان قطاع غزة، ورحب بدخول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأضاف بايدن، في بيان صادر عن البيت الأبيض، أنه كان واضحا منذ بداية هذه الأزمة بأن المساعدات الإنسانية ضرورية بشكل حاسم وعاجل ويجب أن يستمر إيصالها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان دخول المزيد من المساعدات عبر معبر رفح الحدودي إلى غزة من دون حصول حماس عليها.
وأكد بايدن العمل على مدار الساعة بالشراكة مع مصر وإسرائيل لتسهيل قدرة الأميركيين وأسرهم على الخروج من غزة بأمان.
وزار الرئيس الأميركي تل أبيب الأربعاء الماضي، في خضم الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي رحلة العودة، تحدث هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأعلن عن اتفاق معهما على بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العائد من جولة في الشرق الأوسط في بيان “نحض جميع الأطراف على إبقاء معبر رفح مفتوحا بهدف إدخال مساعدة حيوية لسكان غزة بشكل مستمر”.
وأضاف بلينكن أن “فتح هذا الطريق الأساسي للإمدادات نتج من مشاركة دبلوماسية كاملة للولايات المتحدة في المنطقة ومن اتفاق توصل إليه الرئيس الأميركي مع مصر وإسرائيل”.
ودخلت أول قافلة مساعدات إنسانية السبت إلى قطاع غزة تضم 20 شاحنة آتية من مصر عبر معبر رفح. لكن هذا الرقم محدود جدا بالنسبة إلى الأمم المتحدة التي تريد دخول 100 شاحنة يوميا لإغاثة 2.4 مليون نسمة هم سكان غزة المحرومون من كل شيء. وتعرقل المطالب الإسرائيلية بالتحقق من المساعدات جهود إيصال الإمدادات إلى القطاع المحاصر.