أفاد التلفزيون الفلسطيني، الخميس، بسقوط عدد كبير من القتلى في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة.
وقبلها، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قصفت تل أبيب ردا على ما سمتها “المجازر” الإسرائيلية بحق المدنيين.
وفي وقت سابق اليوم، قالت كتائب القسام إنها قصفت مدينة عسقلان جنوب إسرائيل برشقة صاروخية.
وفيما يتواصل التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين بأسبوعه الثاني، أدى القصف الإسرائيلي المتواصل جواً وبحراً على غزة، واستهداف منازل وبنايات سكنية إلى سقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين. وقد تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح اليوم الخميس، فيما أفاد الإعلام الإسرائيلي بمقتل قائد قوات الأمن الوطني في غزة جهاد محيسن بغارة جوية، وهو ما أكدته حماس فيما بعد، حيث أفادت بمقتله مع أفراد أسرته.
وتستعد إسرائيل لاجتياح بري لقطاع غزة ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر. وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أعنف قصف تشنه على غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 3500 فلسطيني، كما فرضت حصارا مطبقا على القطاع، مما يفاقم الغضب بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن إجمالي عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي ارتفع إلى 306 منذ اندلاع القتال مع فصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري. كما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن وزارة الصحة قولها، إن 4629 إسرائيليا أصيبوا بجروح منذ بداية الحرب. ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إعلنه ارتفاع عدد المحتجزين بقطاع غزة إلى 203.