أكَّد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أنَّه لم يؤشِّر في حديثه عن محاولات التَّحريض على قوَّاتنا المسلَّحة الباسلة / الجيش العربي وأجهزتنا الأمنيَّة إلى أيّ من الصحفيين، مؤكِّداً أنَّ الصَّحافة والإعلام والصحفيين والإعلاميين دوماً في خندق الوطن وخلف الموقف الموحَّد للقيادة الهاشميَّة، والشَّعب الأردني، والسُّلطة التَّشريعيَّة والحكومة.
ولفت رئيس الوزراء في مداخلة له خلال جلسة مجلس النواب إلى أنَّ ما قصده منشورات خطيرة يتمُّ تداولها على مواقع التَّواصل الاجتماعي “تستهدف عمليَّاً حرف البوصلة باتِّجاه الدَّاخل الأردني، والتَّحريض على اللُحمة الوطنيَّة، التي تتجلَّى في موقف الأحزاب بكلِّ تلاوينها الإسلاميَّة واليساريَّة والوسطيَّة والعلمانيَّة والنَّقابات والحكومة وغيرها” وتحاول التَّحريض أيضاً على جيشنا الباسل “عنوان التَّضحية والفداء ورمز الرُّجولة والإقدام والبسالة”، وعلى أبنائنا من مرتَّبات الأمن العام وأجهزتنا الأمنيَّة “سند المواطن وعزوته وملاذه خلال المظاهرات السلميَّة التي نشهدها ويشهدها كلُّ شبر وكلّ مساحة من أراضي المملكة”
وجدَّد الخصاونة التأكيد على أنَّ المظاهرات السلميَّة “حدُّها السَّماء” محذِّراً كلُّ أبناء وبنات الوطن المتواجدين فيها من وجود “مجاميع” ليست من أحزابنا بكلِّ تلاوينها وليست من مواطنينا المنتمين الذين يشكِّلون الجلّ الأعظم لبنيان هذا الوطن خلف قيادته، وإنَّما لفئات عدميَّة من خفافيش الظِّلام ليصار إلى حرف البوصلة وإلى إنتاج حالة – لا قدَّر الله – من الفتنة لتضعف الأردن وتضعف فلسطين