أفادت وسائل إعلام عبرية، الاثنين بأن تل أبيب تستعد لاستقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء أو الخميس.
وتأتي زيارة بايدن إلى تل أبيب، عقب جولة ومباحثات أجراها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شملت عدة دول وهي الأردن والإمارات والسعودية والبحرين وقطر ومصر.
وصباح الاثنين عاد بلينكن إلى تل أبيب لاستكمال محادثات بشأن الحرب بين الاحتلال وحركة حماس.
مدنيون عزل
وفي وقت سابق أقر بايدن، أن الغالبية الساحقة من الفلسطينيين مدنيون عزل لا ذنب لهم في المواجهة بين تل أبيب وحركة حماس، بعد تسعة أيام على قتل المئات وتشريد مليون غزّي.
وغرد بأنه “من الضروري ألَا نغفل حقيقة أن الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين لا علاقة لهم بهجمات حماس وأنهم الآن يعانون من تبعاتها”.
وكان الرئيس الأمريكي قال سابقا إنه طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس “إدانة هجوم حماس على تل أبيب والتأكيد من جديد على أن حماس لا تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير”.
وبحسب بيانه على منصة “x”، أكد بايدن أن إدارته “تعمل مع الشركاء في المنطقة لضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى المدنيين في غزة ومنع اتساع نطاق النزاع”.