نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، الاتفاق على هدنة ثلاثية مع مصر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت مراسلتنا أن إعلان مكتب نتنياهو، يشمل الهدنة حول وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإجلاء الأجانب من هناك إلى مصر عبر معبر رفح البري.
جاء ذلك عقب إعلان وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر مصرية أمنية، “توصل مصر والولايات المتحدة وإسرائيل إلى اتفاق للوقف المؤقت لإطلاق النار جنوبي قطاع غزة، يبدأ الساعة الـ9 صباحا”.
ووفقا للوكالة، فإن وقف إطلاق النار يهدف للسماح لبعض سكان القطاع بالمغادرة إلى مصر عبر معبر رفح، ودخول المساعدات الإنسانية.
وذكرت قناة “إسرائيل 24” أن وقف إطلاق النار الإنساني من جانب إسرائيل في جنوب القطاع سيبدأ الساعة 9.00 صباحا وسيستمر مدة 5 ساعات.
وسبق أن ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن معبر رفح قد يفتح اليوم الاثنين الـ16 من أكتوبر الساعة الـ9 صباحا لبضع ساعات، لتمكين الأجانب من التوجه إلى مصر.
و في وقت سابق بأن السلطات المصرية رفضت تخصيص معبر رفح لعبور الأجانب فقط، وطالبت بتسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وجاء ذلك بعد إخطار السفارتين الأمريكية والسويدية مواطنيهما في غزة بالتوجه إلى معبر رفح ظهر اليوم لإجلائهم عن القطاع.
و في القاهرة، قد يتم السماح بعبور البعض من حاملي الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة عبر معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة اليوم، بعد تنسيق مصري أمريكي بشأنهم.
وأطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر 7 أكتوبر عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.