تحدث إعلام إسرائيلي الأحد، عن تزايد القتل بالخطأ للإسرائيليين في غلاف غزة.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن المستوطنين يرفضون التوقف للجنود ظنا أنهم عناصر حماس متنكرون والجيش يرد بإطلاق النار عليهم.
وأعلنت حركة (حماس) تنفيذ عملية مباغتة تجاوزت حدود القطاع نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وأطلقت عليها عملية “طوفان الأقصى” ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وأطلقت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عددا كبيرا من الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، وتسلل عدد من عناصر الكتائب جوا وبرا إلى أراضٍ تحتلها إسرائيل.
وفي عملية مشتركة هاجمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب القسام تستهدفان برشقات مكثفة تجمعا لآليات ومدافع الهاوتزر في مستوطنة ياد مردخاي.
واستهدفت سرايا القدس موقع وكيبوتس ناحل عوز برشقة صاروخية إسناداً ودعماً لقوات النخبة المشتبكة مع جيش الاحتلال داخل الموقع حتى اللحظة، ووجهت أيضا ضربة صاروخية مكثفة تجاه مدينة عسقلان.
وبثت كتائب القسام مشاهد من اقتحامها مواقع عسكرية شمال قطاع غزة، واقتحام موقع إيرز العسكري.
كما بثت مشاهد لطائرة “الزواري” التي دخلت الخدمة خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد أن المقاومين الفلسطينيين لا يزالون على الأرض، مضيفا “نعزز قواتنا، خصوصا بالقرب من غزة، ونقوم بتطهير المنطقة”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، إن غارات الجيش “أصابت 800 هدف في غزة”.
استشهد 370 فلسطينيا على الأقل، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إبان عملية عسكرية فلسطينية بدأت السبت.
قُتل ما لا يقل عن 600، وأصيب قرابة 2048 إسرائيليا على الأقل بينهم إصابات خطيرة، العشرات منهم في حالة حرجة، خلال عملية جوية وبرية وصاروخية عسكرية تنفذها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية عن وسائل إعلام إسرائيلية.