شنت القوات الإسرائيلية سلسلة ضربات جوية استهدفت منازل قيادات بارزة في حركة “حماس” بالإضافة إلى عدد من المباني العامة والخاصة في قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت منزل القيادي بـ”حماس” محمود الزهار، فيما دمرت الطائرات الإسرائيلية منزل القيادي في حماس إسماعيل برهوم في رفح بجنوب قطاع غزة.
ومن المواقع التي تعرضت للقصف الإسرائيلي مبنى بالقرب من الجامعة الإسلامية وسط مدينة غزة ومنزل على شارع السكة مقابل مسجد الحساينة في جباليا بشمال القطاع، ومنزل قرب مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون بجنوب مدينة غزة حيث يوجد هناك عالقون تحت الأنقاض.
وضربت الغارات الإسرائيلية منازل عدد من العائلات في النصيرات وسط قطاع غزة، بينها منزل عائلة يونس، وعائلة أبو حامد أبو عون، ونزار عوض، ومنزل عصام الدعاليس.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أنه قام باستهداف ما مجموعه نحو 426 “هدفا إرهابيا” في قطاع غزة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة ضربت “منزل رئيس دائرة المخابرات التابعة حركة حماس”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له صباح اليوم الأحد إنه “نفذ غارة على عشرة أهداف تابعة لحركة حماس تقع في مبان متعددة الطوابق تستخدمها الحركة في أنحاء قطاع غزة”.
وذكر البيان أنه خلال الغارات التي شنها الجيش الإسرائلي على مدار الليلة الماضية على “البنى التحتية العملياتية التي استخدمتها حماس” وشملت الأهداف مقرا استخباراتيا تابعا لحماس ومبنى عسكريا استخدمتها القوة الجوية للحركة.
وحسب البيان، فقد استهدفت الغارات كذلك مقر البنك الوطني الإسلامي الذي تستخدمه “حماس” لتمويل نشاطاتها وفرع البنك الأول التابع للمنظمة، ومجمعا لإنتاج الوسائل القتالية الجوية المستخدمة من قبل “الجهاد الإسلامي” في مدينة غزة، ومبنى احتوى على مكاتب ومخزن للوسائل القتالية والمعدات العسكرية.
وأطلقت “كتائب القسام” الجناح العسكري لـ”حماس” فجر السبت 7 أكتوبر 2023 عملية “طوفان الأقصى” مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية.
من جانبه، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ردا على “طوفان الأقصى” وشن غارات على قطاع غزة، فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة “حماس” وتحويل غزة إلى خراب.