استشهد الفلسطيني لبيب محمد ضميدي (19 عاما)، ليل الخميس – الجمعة، برصاص مستوطن في بلدة حوارة جنوب نابلس، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال أقل من 24 ساعة إلى 4 شهداء.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مستشفى رفيديا بأن الشاب ضميدي، وصل إلى المستشفى مصابا بجروح حرجة في الصدر، وحاولت الطواقم الطبية إنقاذ حياته، إلا أنه ارتقى شهيدا متأثرا بجروحه الحرجة.
وكان ضميدي قد أصيب بجروح حرجة برصاص مستوطن، خلال تصدي الفلسطينيين العزّل في بلدة حوارة جنوب نابلس، لهجوم شنّه عشرات المستعمرين على منازلهم وممتلكاتهم، بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت الشاب المصاب من حوارة إلى مستشفى رفيديا في نابلس.
وأفادت مصادر بأن مستوطن أطلق النار بصورة مباشرة صوب ضميدي، ما أدى إلى إصابته بصورة حرجة في منطقة الصدر.
ويشن عشرات المستوطنين، هجوما على بلدة حوارة منذ ساعات مساء الخميس، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وفا، بأن عشرات المستوطنين انتشروا على الطريق الرئيسي في بلدة حوارة، وسط أعمال عربدة واستفزاز، ومحاولات للاعتداء على الفلسطينيين ومنازلهم، بحماية من جنود الاحتلال.
وأشار إلى أن عضو “الكنيست” الإسرائيلية المتطرف تسفي سكوت، نصب خيمة وسط البلدة، بذريعة تأمين الحماية للمستوطنين.
واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين العزّل الذي خرجوا للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم، والمستوطنين وجنود الاحتلال المدججين بالأسلحة.
وفي وقت سابق، استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة حوارة.
وقالت وفا، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب بعد محاصرته في مبنى قرب دوار الزيتونة، وسط البلدة، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيدا، وقد احتجزت جثمانه ونقلته بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية.
وأجبرت قوات الاحتلال في وقت سابق أصحاب المحال التجارية في حوارة على إغلاق أبوابها، وشددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة حول مدينة نابلس، ما أدى إلى أزمات مرورية خانقة.
وفي محافظة طولكرم، استشهد الشابان فارس محمد عطا (23 عاما) وحذيفة عدنان محمد فارس (27 عاما)، صباح الخميس، برصاص الاحتلال في قرية شوفة جنوب شرق المحافظة.
وفا