تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع زعماء الدول الحليفة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الثلاثاء، وأكد استمرار الدعم الأميركي لأوكرانيا وحذر من أن أي تراجع في الدعم من شأنه أن يشجع روسيا ويتسبب في صراع أوسع نطاقا.
وقال البيت الأبيض إن المكالمة ضمت زعماء كندا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبولندا ورومانيا وبريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى رؤساء حلف شمال الأطلسي والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي الذين ناقشوا أيضا قضايا الأمن الغذائي والتعافي الاقتصادي الخاصة بأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين “أوضح الرئيس بايدن أننا لا نستطيع تحت أي ظرف من الظروف السماح بتوقف الدعم الأميركي لأوكرانيا”.
وأضاف أن الولايات المتحدة لديها ما يكفي من التمويل، الذي جرى التعهد به، لتلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة “لفترة أطول قليلا” لكنها تحتاج إلى مساعدة الكونغرس لتقديم هذا الدعم دون انقطاع.
وبعد إلحاح عليه للكشف عن جدول زمني، قال كيربي إن الولايات المتحدة تستطيع تقديم إمدادات عسكرية “لشهرين أو نحو ذلك”.
وعقد بايدن المكالمة وسط مخاوف من تلاشي الدعم لجهود كييف في الحرب ضد روسيا بعد أن استبعد الكونغرس المساعدات لأوكرانيا من مشروع قانون مؤقت حال دون إغلاق جزئي للحكومة.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن سوناك أبلغ قادة مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي بأن بريطانيا مستعدة لدعم أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والإنسانية والاقتصادية “مهما استغرق الأمر”.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء في بيان “أكد (رئيس الوزراء ريشي سوناك) استمرار المساعدات العسكرية والإنسانية والاقتصادية التي تقدمها المملكة المتحدة لأوكرانيا وشدد على أن هذا الدعم سيستمر مهما استغرق الأمر”.
رويترز