قالت رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، إن تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية ينعكس إيجابا على الأسرة والمجتمع ككل.
وأكدت بني مصطفى خلال رعايتها حفل إطلاق مبادرة “الدينارين” التي نظمتها جمعية المرأة لدعم وتطوير المشاريع أمس الاثنين، ضرورة استغلال طاقات المرأة بالشكل الأمثل، وتعزيز فرصة مشاركة المرأة اقتصاديا بالتعاون مع الشركاء وتوفير المشاريع الإنتاجية لها.
وشددت على ضرورة أن تتخذ الجمعيات نهج سياسية التمكين، داعية الجمعيات التي لديها أفكار ابداعية لأي مشاريع إنتاجية هدفها التمكين، وتتسم بالاستدامة والديمومة مراجعة الوزارة لتقديم الدعم اللازم لها.
وجددت بني مصطفى التأكيد على أن القطاع التطوعي خصوصا الجمعيات شريك استراتيجي في عملية التنمية، ويلعب دورا أساسيا في إعداد نظام للحماية الاجتماعية يكون اكثر شمولية وكفاءة وتجويد البرامج الحالية وتوجيهها لمواجهة الأزمات والكوارث.
وعرضت بني مصطفى خلال الحفل للجهود التي بذلتها الوزارة واللجنة الوزارية لتمكين المرأة في مختلف المجالات وبما يوفر بيئة آمنة لعملهن.
وأوضحت أنه بعد إطلاق الحكومة لاستراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي، وإطلاق الدراسة المعمقة التي شملت القطاعات الواعدة التي تفتح مجالات عمل للنساء شملت عشرة قطاعات تم تحليلها بصورة كاملة، سيتم إطلاق ملف خاص لفرص المرأة الاقتصادية في كافة المحافظات ودراسة الفرص المتاحة لهن في كل محافظة.
ونوهت بأن اللجنة الوزارية وبدعم من رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة والفريق الحكومي وتحديدا الفريق الاقتصادي، ستكون استراتيجية تمكين المرأة جزءا أصيلا من الخطة التنفيذية لرؤية التحديث التي استهدفت توفير مليون فرصة عمل للشباب والشابات خلال 10 سنوات المقبلة، بهدف توفير فرص عمل مستدامة للشباب والشابات.
من جهتها، عرضت رئيسة جمعية المرأة لدعم وتطوير المشاريع ولاء النوباني، لأهداف المبادرة التي تشمل تعزيز الإنتاجية والحد من الفقر ودعم الأسر الفقيرة لتمكينها من الاعتماد على نفسها من خلال مشروع خاص، مشيرة إلى أن حماية المرأة وتمكينها من خلال مساعدتها للاعتماد على نفسها في امتلاك مشروع خاص بها يمكنها من تأمين دخل ثابت لها.
وأشارت الى تقديم دورات تربوية للأمهات من خلال مشاريع توعوية لأمهات الأطفال لتثقيفهن في مختلف المجالات وإنشاء مشاريع التمكين الاقتصادي التي تهتم بتوفير فرص عمل لجميع النساء وتقديم العمالة النسائية والتنموية المتعددة مثل التعليم والصحة والمياه والصحة والغذاء والتمكين الاقتصادي والطفولة والرعاية بغض النظر عن الانتماء والاختلاف في اللغة أو اللون أو الجنس أو قناعاتهم الفكرية، بالإضافة الى دعم جميع فئات المجتمع الضعيفة التي تحتاج للمساعدة من خلال المشاريع المختلفة التي تقدمها الجمعية دون تمييز أو تحيز.