قُتل 52 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 50 في هجوم انتحاري، الجمعة، استهدف تجمعا دينيا بمناسبة مولد الرسول محمد في إقليم لوشستان في جنوب غرب باكستان، حسبما أفاد مسؤولون.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي يأتي وسط تصاعد الهجمات التي تتبناها جماعات مسلحة في غرب البلاد، مما يزيد من المخاطر التي تواجهها قوات الأمن قبل الانتخابات الوطنية المقررة في كانون الثاني.
وقال نائب المفتش العام للشرطة منير أحمد لوكالة رويترز إن “المهاجم فجر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة”، مضيفا أن الانفجار وقع بالقرب من مسجد في إقليم بلوشستان، حيث كان الناس يتجمعون للاحتفال بالمولد النبوي وهو يوم عطلة عامة.
وقال عبد الرشيد، مسؤول الصحة بالمنطقة، إن 58 شخصا على الأقل أصيبوا، مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع لأن كثيرا من الجرحى في حالة خطيرة.
وشهدت باكستان ارتفاعا في الهجمات التي يشنها متشددون منذ العام الماضي عندما انهار وقف إطلاق النار بين الحكومة وحركة طالبان باكستان، وهي حركة ينضوي تحت لوائها العديد من الجماعات المتشددة.
ونفت الحركة مسؤوليتها عن هجوم اليوم.
ويتلقى الضحايا العلاج في مستشفيات بلدة ماستونج القريبة. ووصف وزير الداخلية سارفراز بوجتي الانفجار بأنه “عمل شائن جدا”.
وفي تموز، قُتل أكثر من 40 في تفجير انتحاري في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد، أثناء تجمع لحزب سياسي ديني.
رويترز