ألقي القبض على أربعة مستوطنين وأصيب آخر عندما هدم ضباط شرطة الحدود الإسرائيلية والإدارة المدنية صباح اليوم الأربعاء بؤرة استيطانية “غير قانونية” في الضفة الغربية.
هدمت السلطات الإسرائيلية مبنى في بؤرة سدي يوناتان الاستيطانية يستخدمه المستوطنون المحليون لأغراض سكنية. وبحسب السكان المحليين، هدمت قوات الأمن أيضا حظيرة أغنام وصادرت أملاكا للمستوطنين.
وتم تصوير أحد ضباط شرطة الحدود وهو يهدد بضرب مستوطن إذا اقترب منه أثناء عملية الهدم.
وخلال عملية الإخلاء، تجمع العشرات من المستوطنات المجاورة للاحتجاج على عملية الهدم.
ونددت الجماعات اليمينية بما اعتبرته “وحشية” الشرطة أثناء عملية الهدم، حيث زعمت أن أحد المستوطنين تعرض “للضرب المبرح” على يد الشرطة.
وقال المستوطن إليشا يريد إن “حكومة اليمين تقوم بتدمير كامل للمستوطنات بينما يحتفل العرب” مضيفا: “تم انتخاب هذه الحكومة بأصوات المستوطنين من أجل وضع حد لسياسة اصطياد المستوطنات وغض الطرف عن العرب”.
وأشار إلى أنه “بعد مرور عام تقريبا على تشكيل الحكومة، ما زلنا نستيقظ صباحا بعد صباح على حملات التدمير الوحشية والقاسية. كل عضو كنيست أو وزير يظل صامتا فهو متواطئ”.