أفادت وسائل إعلام مغربية، بوفاة طفل متأثرا بنزيف حاد أصابه بعد عملية ختان تقليدية نقل على إثرها إلى المستشفى لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
وأفاد موقع “هسبريس” المغربي، بأن الطفل المتوفى، الذي يتحدر من جماعة تروال بإقليم وزان شمال غربي البلاد، لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المركز الاستشفائي الإقليمي أبي القاسم الزهراوي بمدينة وزان، مصابا بنزيف دموي حاد ناتج عن “عملية الطهارة التقليدية”.
ولفت الموقع إلى أنه تم نقل طفل ثان إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بمدينة الرباط مصابا بجروح بالغة إثر عملية ختان تقليدية أيضا.
وعلى الأثر، أمرت النيابة العامة المختصة، بفتح تحقيقات أولية في الحادث بهدف تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
وفي هذا الصدد، كشف موقع “هسبريس”، أن المركز الصحي الإقلیمي “أبا القاسم الزهراوي” في المنطقة المذكورة يفتقر إلى تخصص جراحة الأطفال، وهو ما يضع مسألة ختان أطفال الجماعات القروية بالإقلیم بين أيدي أناس محليين لا يلتزمون بالمعايير صحية، ويحول حياة عدد من الأسر إلى جحيم، وفق ما ذكر الموقع المغربي.