أفادت وسائل إعلام ليبية السبت بانتشال أحياء كانوا عالقين تحت الأنقاض في مدينة درنة بعد أسبوع من كارثة السيول، في حين تدفقت مساعدات دولية إلى ليبيا عبر السفن والطائرات.
ونشرت قنوات ليبية مقطعا مصورا لإخراج عائلة مؤلفة من 11 شخصا كانوا عالقين تحت أنقاض بناية هدمتها السيول في درنة.
تظهر الصور مشاركة فرق إغاثة دولية ومتطوعين ليبيين في عملية الإنقاذ، كما نشرت هذه القنوات مقطعا مصورا لإخراج طفل (9 سنوات) على قيد الحياة.
في غضون ذلك، انتشلت فرق الإنقاذ المحلية والدولية جثثا من تحت أنقاض المباني المدمرة وكذلك من الشاطئ.
وأظهرت صور مشاركة طائرات مروحية وزوارق في انتشال الجثث التي جرفتها السيول بأعداد كبيرة إلى البحر، وتواجه عمليات البحث صعوبات لوجيستية بسبب نقص المعدات والأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية.
وأفادت أحدث حصيلة نشرتها السلطات في شرق ليبيا بدفن 3166 من ضحايا السيول في درنة.
وتفيد تقديرات ليبية ودولية بأن هناك نحو 9 آلاف مفقود من سكان المدينة جراء السيول المدمرة التي تلت انهيار سدين يقعان بالقرب منها.
وفي مناطق أخرى شرقي ليبيا، تشير آخر الإحصاءات إلى وفاة نحو 150 شخصا في مدينة البيضاء جراء السيول التي تسبب فيها الإعصار “دانيال” الذي ضرب المنطقة الأحد الماضي.