توشحت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بالسواد ، حزنا على وفاة الطفلة دانا سعد مرعي التي تبلغ من العمر (7 سنوات).
ونعى مقربون الطفلة بعبارات مؤثرة، وأرفقوا جملة من الصور لها مبتسمة وهي ترقد على سرير الشفاء، وكأن تلك الصور تتحدث عن فراق أبدي، قبل مغادرتها الحياة.
الطفلة دانا خلفت وراءها ألعابها وكتبها المدرسية، وخلفت وراءها ذكريات مؤلمة وأركان منزل باتت تبكيها، حزنا على فراق ضحكتها البريئة، ونظراتها الطفولية.
ويبقى الألم سيد الموقف، لعائلتها ومعلماتها وزميلاتها، إذ لم يشفع الموت لربيع عمرها، فماتت وفارقت محبيها إلى الأبد.
من جهتها، نعت وزارة التربية والتعليم الطفلة دانا من الصف الأول الأساسي في مدرسة ماركا لذوي التحديات السمعية/ تربية لواء ماركا
وكتبت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”:
ينعى وزير التربية والتعليم والأسرةُ التربوية، الطالبة (دانا سعد محمد مرعي)، من الصف الاول الأساسي في مدرسة ماركا لذوي التحديات السمعية/ تربية لواء ماركا
أسكن الله روحَ الفقيدة الجنَّة، وألْهَمَ ذويها الصبر والسلوان،
إنا لله وإنا إليه راجعون.