كذّب السفير الليبي في الأردن عبد الباسط البدري، في تصريح ان الأنباء التي بثتها احدى الصحف العربية، حول تصريحات منسوبة له تتعلق بملف التطبيع.
وقال البدري إن هذه الانباء لا أساس لها من الصحة، مستغرباً ما قال انه “موجات كذب تتابعت خلال الأيام الماضية ليس على ليبيا وحدها بل شملت عدداً من الدول العربية”.
وتحدى السفير الليبي في تصريحاته أن تكون هنالك أي “وثيقة سرية” وفق ما زعم مطلقو هذه الاشاعات المغرضة.
وكانت جريدة «الأخبار» اللبنانية زعمت أنها حصلت على وثيقة دبلوماسية مصنّفة سرية، تتضمّن معلومات خطيرة، وتكشف أن رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة عقد اجتماعاً مع مدير الموساد الإسرائيلي في العاصمة الأردنية.
وبحسب الوثيقة، التي زعمت الاخبار اللبنانية، كشف السفير الليبي في عمان عبد الباسط البدري عن هذا اللقاء، وتحدّث أمام سفير دولة عربية على علاقة بملف التطبيع أن «رئيس الوزراء الدبيبة أجرى عام 2022 محادثة عبر تقنية الفيديو مع مدير الاستخبارات الإسرائيلية ديفيد برنيع».
وتشير الوثيقة، وفق ما زعمت الاخبار اللبنانية، إلى أن السفير البدري قال إنه «شخصياً حضر الاجتماع»، وإن البحث «تناول خطوات عملانية لتطبيع العلاقات بين الجانبين، مقابل حشد إسرائيل الدعم السياسي والعسكري لصالح الدبيبة وحكومته»، و«أن هذه المحادثة تمّ ترتيبها بالتعاون مع الأردن والإمارات العربية المتحدة وبإشراف الولايات المتحدة»، وأنه جرى تكليف الجهات الامنية الاردنية بالإشراف على تحضيراتها اللوجستية، وبما يضمن حصولها بسرية تامة.