يتوجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الهند لحضور قمّة مجموعة العشرين، ثمّ إلى بنغلادش يومَي 9 و10 أيلول/سبتمبر، حسبما أعلن الإليزيه مساء الأحد.
في نيودلهي، يُناقش ماكرون مع نظرائه “مخاطر تقسيم العالم” المرتبطة خصوصا بالهجوم الروسي في أوكرانيا، وفق ما قالت الرئاسة الفرنسيّة.
وستركّز القمّة أيضا على الاستجابات الضروريّة لملفّات “التحدّيات العالميّة الكبرى، والسلام والاستقرار، ومكافحة الفقر، والحفاظ على المناخ والكوكب، والأمن الغذائي والتنظيم الرقمي”.
وستُتاح أيضا الفرصة لمتابعة قمّة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” التي عقِدت في باريس في حزيران/يونيو من أجل مكافحة الفقر وحماية الكوكب.
في بنغلادش، سيُتابع ماكرون “التنفيذ الملموس للاستراتيجيّة الفرنسيّة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ” بعد استقباله رئيس الوزراء الهندي ناراندرا مودي وزيارته بابوا غينيا الجديدة وفانواتو وسريلانكا في تموز/يوليو.
وستكون زيارة ماكرون لدكا أيضا “فرصة لتعميق العلاقات الثنائية مع بلد يشهد نموا اقتصادية سريعا… ويسعى إلى تنويع شراكاته”، وفق الإليزيه.
وسيذكّر ماكرون بـ”تصميم فرنسا على الوقوف إلى جانب بنغلادش على المستوى الإنساني” في وقت يتعرّض هذا البلد بانتظام لخطر الفيضانات.
أ ف ب