قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينية، إن هناك توترا شديدا بين أسرى سجن “ريمون”، وإدارة سجون الاحتلال.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير في بيان مقتضب الاثنين، أن إدارة السجون استدعت وحدات كبيرة من قوات القمع، وأن والأوضاع ذاهبة نحو التدهور.
وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أعلنت الأحد، أنها قررت الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس 14/09/2023.
وطالبت اللجنة في بيان لها، بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق على الأسرى وشروطهم الحياتية، وكذلك إعادة كل ما تم سلبه من حقوق خلال الفترة الماضية.
يذكر أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص “الدمدم” المحرم دولياً، ورصاص غريب يُحدث آلاماً شديدة.
وفا