زار جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأربعاء، قيادة قوات الدرك، مطلعا على مستوى جاهزيتها وتنفيذها لواجباتها في سبيل تقديم الخدمة الأمنية الفضلى.
وأشاد جلالته بالمستوى الذي وصلت إليه قوات الدرك والأداء المتميز لمنتسبيها في استجابتهم لجميع الواجبات العملياتية الأمنية والإنسانية، معربا عن ثقته واعتزازه بمنتسبي مديرية الأمن العام بصنوفهم ومواقعهم كافة، ودورهم في حفظ أمن الوطن واستقراره.
واستمع جلالة الملك، بحضور مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، إلى إيجاز قدمه قائد قوات الدرك العميد الركن أشرف العمريين حول الخطط والإجراءات المتبعة في قوات الدرك للتطوير والارتقاء بأداء وقدرات منتسبيها.
من جانبه، أكد اللواء المعايطة أن مديرية الأمن العام ماضية بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية في تطوير العمل الأمني والشرطي وتعزيز كفاءة التنسيق للارتقاء بمستويات عمل تشكيلاتها.
واطلع جلالة القائد الأعلى خلال الزيارة على عدد من الآليات والمعدات المتطورة المستخدمة في مديرية الأمن العام، والتي أدخلت حديثا إلى الخدمة.
كما استمع جلالة الملك إلى شرح قدمه مدير إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العميد مهند البطاينة حول أحدث مركبتين أُدخلتا إلى الخدمة الميدانية.
والمركبتان هما مركبة العمليات المتنقلة الميدانية والمزودة بأنظمة العمليات والاتصال وأنظمة الطائرات المسيّرة، ومركبة عمليات القيادة والسيطرة المتنقلة والمزودة بأنظمة الاتصال وتلقي البلاغات، والتي تعمل كمركز متنقل للقيادة والسيطرة (911).