وقّع المركز الوطني لتطوير المناهج ممثلًا برئيس مجلسه الأعلى محيي الدين توق، والمركز الوطني لحقوق الإنسان ممثلا برئيسة مجلس أمنائه سعادة سمر الحاج حسن، الأحد مذكرة تفاهم مشتركة.
وقال توق، إن المركز وانسجامًا مع خطته الاستراتيجية يسعى دوما إلى تعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الوطنية بما يسهم في إعداد مناهج مطورة تُهيئ الطلبة للمستقبل وتدعم مشاركتهم الإيجابية في بناء وطنهم ورفعته وتزيد من حصيلتهم المعرفية والثقافية.
وأضاف أن أهمية هذه المذكرة تكمن في التنسيق والتعاون المشترك بين فريقي هذه المذكرة في تعزيز مجالات تضمين حقوق الإنسان خلال عملية تطوير المناهج التربوية وإعداد الدراسات المشتركة.
وأكدت الحاج حسن على أهمية هذه المذكرة ابتداءً من تعزيز النهج التشاركي مع المركز الوطني لتطوير المناهج في مجال التعاون لإدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج، وهو الأمر الذي يعد إحدى وسائل المركز في تحقيق أهدافه، وأبرزها ترسيخ حقوق الإنسان على صعيد الفكر والممارسة.
وقالت، إن المركز عمل منذ وقت مبكر على مراجعة المناهج وبيان مدى تضمنها لحقوق الإنسان وفق الدستور الأردني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان وقدم توصياته في هذا الإطار، وكان له دور مباشر في وضع المفاهيم العابرة للمناهج المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأضافت أن المركز يتطلع بعد هذه المذكرة إلى مزيد من التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم نشر ثقافة حقوق الإنسان في الأردن على كافة المستويات بما في ذلك الحق في حرية التعبير عن الرأي واحترام الرأي الآخر؛ استنادًا إلى مبدأ الحق والمسؤولية باعتباره جزءًا من الثقافة الحقوقية، التي تتطلب إيلاء اهتمام متزايد خاصة في ظل الثورة المعلوماتية وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي.