قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن بلاده لا تشجع أو تمكن أحدا من شن هجمات داخل روسيا.
جاء ذلك بعدما قالت السلطات الروسية، إنها أسقطت طائرات مسيرة حاولت مهاجمة العاصمة موسكو في وقت مبكر الأربعاء.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن الأمر متروك لكييف لتختار كيف تدافع عن نفسها في مواجهة الهجوم الروسي، مشيرا إلى أن بوسع موسكو إنهاء الحرب في أي وقت وذلك بالانسحاب من أوكرانيا.
وتزايدت ضربات الطائرات المسيرة في العمق الروسي منذ تدمير اثنتين من تلك الطائرات فوق الكرملين في أوائل أيار/مايو.
وزودت الولايات المتحدة كييف بمساعدات ضخمة في شكل أسلحة ومعدات عسكرية أخرى لمكافحة الهجوم الروسي، لكنها قالت مرارا إنها لا تدعم الهجمات داخل روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت مبكر الأربعاء، إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت ثلاث طائرات مسيرة حاولت مهاجمة موسكو.
وذكر رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين عبر قناته على تطبيق تيليغرام أن طائرة مسيرة اصطدمت بمبنى قيد الإنشاء في وسط العاصمة.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن مطارات موسكو علقت رحلاتها في وقت مبكر الأربعاء.
وعلقت المطارات الرئيسية في العاصمة الروسية مرارا الرحلات القادمة والمغادرة خلال الأيام الماضية بسبب نشاط الطائرات المسيرة الأوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء، أيضا إسقاط طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة موسكو دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات، وإسقاط طائرتين أخريين فوق منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا.
ولا تعلق أوكرانيا عادة بشأن المسؤول عن الهجمات على الأراضي الروسية، لكن يبدو أنها كثفت هذه الغارات منذ تدمير الطائرتين المسيرتين فوق الكرملين.
وتؤدي تلك الهجمات إلى تعطيل وجيز للرحلات الجوية وتلحق أضرارا طفيفة في الغالب بالمباني.
رويترز