أمام هول الصدمة وقساوة المشهد، تعيش سيدة فلسطينية حالة من الألم والحزن بعد أن فقدت عائلتها في حادث سير مروع في السعودية أثناء عودتهم من آداء مناسك العمرة، الاثنين.
الأم كانت متواجدة في ذات المركبة إلا أن العناية الإلهية حالت دون وفاتها، إذ تتلقى العلاج في أحد المستشفيات، بذكرى ستلازمها طوال حياتها.
العائلة الفلسطينية والتي تحمل الجنسية الأردنية المكونة من مالك أكرم علي خرمة، وأطفاله الأربعة (أكرم، مايا، دانا، ديما)، كانت تعيش في الإمارات، واليوم تغادر الحياة في ذات الظرف القاسي، وكأنهم على موعد مع الموت.
فاجعة مؤلمة
العائلة تلازمت في حلو حياتها ومرها، واليوم تتلازم في الفراق الذي شكل صدمة وفاجعة لمحبيهم، الذين باتوا يستذكرون تلك العائلة التي كُفنت لتكون القبور مساكنهم بدلا من العودة إلى الإمارات.
الفاجعة المؤلمة، خطفت سعادة الأم التي ستفتقد صوت زوجها، وحنانه وعطفه وستفتقد أطفالها الذين رحلوا غير مودعين في غياهب الموت، وتبقى رائحتهم أريجا.
المنزل الذي كانت تعيش فيه العائلة “خاو على عروشه”، ويبقى الحزن مسيطرا في أركانه، في قصة موت مؤلمة.