طالبت نجية أديب، رئيسة جمعية “ماتقيش ولادي لحماية الطفولة”، المغربية، بتطبيق عقوبة الإخصاء أو الإعدام، وذلك بعد حادثة تحرش بطفل في أحد المخيمات الصيفية بالجديدة.
وشددت أديب على أن “الحل الوحيد لهذه الظاهرة هو تطبيق الإخصاء أو الإعدام”، معتبرة أن “العقوبات المتساهلة فتحت المجال أمام التطبيع مع الظاهرة”.
وأكدت أن “حالة الجديدة ليست منعزلة.. هذا فقط ما ظهر للعموم وهنالك حالات مماثلة بالمدارس والمخيمات والخيريات. فأينما كان الأطفال يمكن أن تكون الظاهرة”، موضحة أن “هذا ليس تعميما، ولكن هناك من يريد العمل في مثل هذه الوظائف فقط للتقرب من الطفل وممارسة عقده عليه”.
واستنكرت الجمعية ضمن بلاغ لها، “استغلال العمل الجمعوي لتصريف أمراض أشخاص لا علاقة لهم بالعمل الجمعوي والإنساني النبيل”، مشيرة إلى أن “هذا البيدوفيل استغل الجمعية التي يترأسها للقيام برحلة ترفيهية دون ترخيص من السلطات العمومية تهم 19 طفلا تم تنقيلهم من الدار البيضاء وحشرهم في شقة ذات غرفتين”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل يرأس جمعية رياضية وهو يداعب طفلا بطريقة غير لائقة أمام أنظار المصطافين وغير بعيد عن مجموعة من القاصرين.
وبعد تداول الفيديو على نطاق واسع، اتضح أن الرجل الذي يبلغ من العمر 57 عاما حل بالجديدة رفقة مجموعة من الأطفال في رحلة رياضية شملت إقامتهم في شقة من غرفتين.
وندد نشطاء ومدونون بواقعة الاعتداء الجنسي التي أثارت موجة من ردود الفعل خلال الساعات القليلة الماضية، وسط دعوات بتشديد المراقبة على المخيمات الصيفية وتسليط أشد العقوبات على المعتدي.