قال الأكاديمي والقانوني الدكتور أشرف الراعي، إن المخدرات الرقمية بدأت تنتشر في العديد من دول العالم بين فئة الشباب، من خلال الأنظمة التكنولوجية المتقدمة والمنصات الإلكترونية.
وأضاف الراعي في تصريحات متلفزة عبر قناة “رؤيا”، الأربعاء، أنه لا يمكن ضبط تصرفات الأفراد فيما يخص المخدرات الرقمية وما تحدثها على النواقل العصبية للدماغ.
وأشار إلى أن استخدام الشباب “سماعات” بكثرة قد تؤدي إلى تأثيرات مباشرة على المخدرات الرقمية.
وأوضح الراعي أن قانون الجرائم الإلكترونية لا ينظم ما يخص المخدرات الرقمية، مؤكدا أن الدور ليس تشريعيًا بل توعويًا يبدأ من الأسرة والمدرسة.
وأكد أننا أمام تحدي صعب أمام المخدرات الرقمية، داعيًا إلى وجود توعية في استخدام المنصات الإلكترونية خصوصًا لدى الأطفال والشباب.
والمخدرات الرقمية هي عبارة عن ملفات صوتية تحتوي على نغمات يستمع لها الشخص وتحتوي على موجات تتلاعب بكهرباء المخ وتجعله في حالة من الخدر تشبه تعاطي المخدرات الحقيقية، “فهي نوعٌ خاص من الموسيقى ترتكز على مبدأ الطنين والنقر لتعطي صاحبها شيئًا من البهجة والمتعة”.
ويتم سماع الملفات الصوتية عن طريق مواقع إلكترونية معينة، ويتم تعاطيها عن طريق سماع النغمات ووضع سماعات في كلتا الأذنين، فالإيقاعات الموسيقية الصادرة من هذه الملفات تكون متباينة بين الأذنين، ومن خلال العصب السمعي تنتقل الإشارات المدركة سمعيًا إلى الدماغ لتؤثر على مستوى التفاعل الكهروكيماوي للنواقل العصبية بين الدماغ والجهاز العصبي.