بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام 6 أسرى، بحسب نادي الأسير الفلسطيني، الذي أكد أن المعتقل سلطان خلوف (42 عاما)، من بلدة برقين/ جنين، يواصل إضرابه عن الطعام منذ يوم اعتقاله في 3 آب الحالي، رفضًا لاعتقاله التعسفي.
وبيّن النادي، أنّ جلسة محكمة عقدت، الثلاثاء، للمعتقل خلوف في محكمة (سالم) العسكرية، وجرى تمديد اعتقاله لمدة 72 ساعة (لفحص إمكانية إصدار أمر اعتقال إداري بحقّه).
ولفت النادي إلى أنّ خلوف هو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، علمًا أنّه وخلال اعتقاله السابق عام 2019، قد نفّذ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر لمدة 67 يومًا، ضد اعتقاله الإداريّ.
كما يواصل 5 أسرى آخرون إضرابهم عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداريّ، وهم: المعتقل سيف حمدان من بلدة برقة/ نابلس يبلغ من العمر (29 عامًا)، يواصل إضرابه منذ 10 أيام، وهو معتقل منذ 4/10/2022، ويقبع في زنازين سجن (نفحة).
والمعتقل صالح ربايعة (22 عاما)، من بلدة ميثلون/ جنين، يواصل إضرابه منذ 10 أيام، وهو معتقل منذ 8/2/2023، ويقبع في زنازين سجن (نفحة).
والمعتقل قصي خضر (25 عامًا)، من مخيم الأمعري/ رام الله، يواصل إضرابه منذ 10 أيام، وهو معتقل منذ 14/12/2022، علمًا أنّه أسير سابق أمضى 14 شهراً في سجون الاحتلال وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، أعاد الاحتلال اعتقاله.
وأسامة خليل (23 عامًا) من مخيم الفارعة، الذي يواصل إضرابه منذ 10 أيام، وهو معتقل منذ 17/5/2022، حيث يقبع كذلك في زنازين سجن (نفحة).
والمعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا، يواصل إضرابه منذ 6 أيام، وهو معتقل منذ شهر 2/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، وعلّقه بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ، علمًا أنّه متزوج وأب لطفلة، كما أنه خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة (131) يومًا، وكذلك عام 2019، ويقبع اليوم في زنازين سجن (النقب)، علمًا أن كافة أشقائه تعرضوا للاعتقال.
وفا