قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، اليوم الأحد، إن زيادة أعداد السكان والمغتربين أدى إلى الضغط على مصادر المياه بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة التي أدت الى ارتفاع الطلب بنسبة 30%، كما وأكد أن معدل الشكاوى من المواطنين مازالت ضمن حدودها الطبيعية.
واضاف عبر إذاعة حياة أف أم أنه تم إقرار الخطة الاستراتيجية التي تنص على خفض الفاقد المائي سنوياً بمعدل 2%.
وأوضح أن هناك عدة تحديات تواجه الوزارة للحد من الفاقد المائي، كان أبرزها تقادم أعمار الشبكات وتسريبها، والاعتداءات المتكررة، بالإضافة إلى أعطال العدادات وأخطاء في القراءات المتكررة.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بتطوير الشبكات والعدادات القديمة من خلال استبدالها في عدة أماكن، وتكثيف الحملات لضبط الاعتداءات على الخطوط ومصادر المياه لتنعكس بشكل إيجابي على توفير المياه لغايات التزود المائي.
وأوضح أن الوضع المائي من حيث جودة المياه آمن أما بالنسبة الى الكمية فما زالت هناك اختلالات لذلك نحن بحاجة الى مصادر اضافية لتعويض النقص بكميات المياه المتزامن مع زيادة الطلب، وفق سلامة.