أعلنت وزارة الداخلية السنغالية مقتل شخصين الاثنين، خلال تظاهرات في جنوب البلاد احتجاجا على اعتقال المعارض عثمان سونكو المرشح للانتخابات الرئاسية.
وقالت الوزارة في بيان إنه تم العثور على جثتين في زيغينكور، المدينة التي يتولى سونكو رئاسة بلديتها.
ودعت الوزارة المواطنين إلى التزام الهدوء، مشيرة إلى أنه “تم اتخاذ الإجراءات كافة للحفاظ على السلام والطمأنينة في البلاد”.
وتأتي التظاهرات بعد أن أمر قاض بتوقيف سونكو، المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في شباط/فبراير عام 2024، وأحد أشد منتقدي الرئيس ماكي سال، موجها له تهما من بينها “دعوات إلى التمرد والتآمر” ضد الدولة، حسبما أعلن أحد محاميه لوكالة فرانس برس.
وكان القضاء السنغالي قد حكم على سونكو بالسجن لعامين في قضية تتعلق باعتداء جنسي، ما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات، بحسب خبراء قانونيين.
وتسببت إدانته في مطلع حزيران/يونيو بأخطر اضطرابات منذ سنوات في السنغال خلفت 16 قتيلا بحسب السلطات، وقرابة ثلاثين بحسب المعارضة.
وكتب سونكو على فيسبوك الاثنين “لقد تم احتجازي ظلما الآن”، مضيفا “اذا تخلى الشعب السنغالي الذي لطالما قاتلت من أجله وقرر تركي بين يدي نظام ماكي سال، فسأخضع كما هي الحال دوما للإرادة الإلهية”.
وأعلن ماكي سال مطلع تموز/يوليو أنه لن يترشح لولاية ثالثة، بعد شهور من الغموض بشأن هذا الموضوع.
أ ف ب