وفي لقاء مع موقع “سكاي نيوز عربية”، أوضح هيثم عادل كيف حصلت له هذه النقلة، قائلا: “إصابتي في النخاع الشوكي في مقتبل شبابي كانت صدمة شديدة، وعانيت اكتئابا طويلا، لكني في النهاية عرفت أنه من الأفضل أن أواجه الإصابة، وكانت البداية في حوض السباحة”.

وكان الأطباء قد أكدوا لعادل أن العلاج الطبيعي داخل المياه، يحسن حالته بشكل أسرع. وتعليقا على تلك المرحلة، قال: “مع الوقت طلبت تعلم السباحة، ثم تشجّعت لدخول أول بطولة، وفي المباريات شعرت بالفخر والانبهار من مستوى ذوي الهمم المشاركين معي”.

ومن السباحة، اتجه اللاعب المصري للخطوة الأكبر، وهي لعبة الترايثلون، رغم أنها تحتاج إلى مجهود كبير خلال الجري في بحر مفتوح بالكرسي المتحرك والعجلة، وفاز بأول ميدالية ذهبية في بطولة السويس، وبعدها توالت البطولات.

والترايثلون هي رياضة تتضمن منافسة على 3 مراحل، تبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات ثم الجري، وهي كلمة مكونة من “تراي” أي 3، و”أثلوس”، تعني رياضة، ويحسم السباق الأسرع في الزمن الختامي للمنافسة.