أدى قصف جوي استهدف كييف ليلا إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين على الأقل، وفق ما أفادت السلطات الخميس، حيث سُمع دوي انفجارات لليلة الثالثة على التوالي التي تتعرض فيها العاصمة الأوكرانية لهجمات.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن خدمات الطوارئ استجابت لمكالمات من مناطق سولوميانسكي وشيفتشينكيفسكي وبوديلسكي ودارنيتسكي في أعقاب وقوع “انفجارات في العاصمة”.
وأضاف على تلغرام “في منطقة بوديلسكي، وخلال عمل رجال الإطفاء على اخماد النيران في مبنى سكني، عثر على جثة شخص واحد”.
وأفاد سيرغي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تلغرام أيضا أن شخصين أصيبا في منطقة دارنيتسكي “نتيجة تساقط الركام”.
وأشار كليتشكو إلى أن شخصين آخرين عولجا في موقع القصف في منطقة شيفتشينكيفسكي.
وقال إن الحرائق اندلعت في مبنى سكني في منطقة شيفتشينكيفسكي وآخر غير سكني في منطقة بوديلسكي، مضيفا أن خدمات الطوارئ موجودة في الموقعين.
وأظهرت صورة نُشرت على الحساب الرسمي للإدارة العسكرية في كييف على تلغرام، غرفة في مبنى مرتفع دُمر جزء من جدارها في منطقة دارنيتسكي.
وحذر سلاح الجو الأوكراني في بيان أن التهديد بتعرض المدن للقصف بطائرات مسيرة روسية لا يزال قائما.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تصريحات نشرت في وقت مبكر من الخميس، إن قمة حلف شمال الأطلسي أوجدت لأوكرانيا أساسا أمنيا لم يتحقق من قبل ووضعتها على الطريق نحو الانضمام إلى الحلف.
وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة “هذا مهم للغاية. للمرة الأولى منذ استقلالنا، صار هناك أساس أمني لمسعى أوكرانيا للانضمام إلى الحلف”.
وأضاف “هذه ضمانات أمنية ملموسة أكدتها أكبر سبع ديمقراطيات في العالم. لم يكن لدينا من قبل مثل هذه القاعدة الأمنية وهي على مستوى مجموعة السبع”.
وجدد زيلينسكي التأكيد على تصريحات أدلى بها في قمة ليتوانيا والتي قال فيها “أزلنا أي شكوك أو غموض حول ما إذا كانت أوكرانيا ستنضم للحلف أم لا. ستنضم”.
أ ف ب + رويترز