كد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، التزام الوزارة وبأعلى مستويات الاهتمام بتنفيذ عملية إصلاح التعليم المهني، بمساره الجديد باعتباره مشروعا وطنيا.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد، في مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، رؤساء أقسام ومشرفي التعليم المهني في المركز والميدان، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة.
وقال محافظة، إن عملية إصلاح وتطوير التعليم المهني تستهدف رفع نسبة التحاق الطلبة ونوعية التخصصات التي يشتمل عليها وبما يلبي حاجات سوق العمل من المهارات والكفايات.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بوتيرة متسارعة للتجهيز والاستعداد، إذ بدأت برنامجا تدريبيا قبل وأثناء الخدمة لمعلمي ومشرفي التعليم المهني، مؤكدا ضرورة الالتزام بالتدريب لما له من أهمية كبيرة في تأهيلهم لتنفيذ ما يتعلق بتطوير المسار التعليمي المهني وبرنامج (BTEC).
وبين أن الوزارة عقدت اتفاقا مع شركة بيرسون التي يطبق نظامها (BTEC) في 70 دولة، ويلبي مهارات القرن الحادي والعشرين، تضمن تطبيق 6 تخصصات هذا العام يتبعها تخصصات أخرى في العام المقبل، إضافة إلى تحليل الواقع وإعداد المناهج وتدريب الكوادر البشرية.
وشدد على أهمية التنسيق بين وحدات وأقسام الوزارة في المركز والميدان بهدف تنسيق الجهود والتناغم في أداء الأدوار، وصولا إلى الغرفة الصفية والمشغل والمختبر محط اهتمام الوزارة في عملية التطوير.
ودعا إلى تعزيز أقسام التعليم المهني بالكوادر والتجهيزات اللازمة لتمكينها من أداء دورها بالشكل الأمثل، مشيرا إلى أهمية دور هذه الأقسام ومشرفي التعليم المهني في متابعة تنفيذ العمل.
وبين أن خطة الوزارة في التوسع في التعليم المهني تهدف إلى رفع نسبة الالتحاق إلى 20 بالمئة في العام 2025، وصولا إلى نسبة 30 بالمئة في العام 2027، مؤكدا حرص الوزارة على استثمار جميع التجهيزات المتاحة في المدارس والمشاغل والمختبرات المهنية ومواءمتها لتناسب برنامج (BTEC).
وقال إن الوزارة شكلت فرقا فنية لزيارة المختبرات الحاسوبية لهذه الغاية، إنها ستقوم بتزويدها بما تتطلبه من احتياجات في التجهيزات اللازمة، ورفع سرعة الإنترنت في مختبرات الحاسوب، إضافة إلى إجراء عمليات الصيانة.