اقتحم مستوطنون متطرفون يهود، الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت شرطة الاحتلال منذ الصباح عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وتفرض شرطة الاحتلال قيودا مشددة على دخول الفلسطينيين من القدس والداخل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
وتواصلت الدعوات المقدسية إلى تكثيف الحشد والرباط في القدس والمسجد الأقصى، لحمايته من مخططات التقسيم والتهويد الإسرائيلية.
وخلال أيام عيد الأضحى، أغلقت سلطات الاحتلال 7 أبواب وأبقت على 3 فقط مفتوحة، وهي حطة والسلسلة والمجلس، ضمن تضييقها على دخول المصلين، وطال الإغلاق باب الأسباط، وذلك في تطورٍ خطير استهدف أحد أبواب الأقصى الكبيرة، وعرقل دخول كبار السن، نظرا لعدم تمكن المركبات من الوصول إليه.