دخل الفيلم السوداني «وداعاً جوليا» التاريخ من أوسع أبوابه، كونه أول فيلم سوداني في التاريخ يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي وذلك بعد أن شارك هذا العام في قسم «نظرة ما» واستطاع أن يحصد جائزة الحرية. «وداعاً جوليا» فيلم إنساني في قالب سياسي.. وفيلم سياسي في قالب إنساني.. يحاول سبر أغوار كارثة الحرب، التي تضرب الشعوب وتُخلّف وراءها أحزاناً ودماراً تحتاج إلى دهورٍ طويلة لتجاوز آثارها وتداعياتها. بطلتا الفيلم إيمان يوسف من السودان، وسيران رياك من جنوب السودان، اتحدتا في هذا المشروع، ووقفتا يداً بيد، وجنباً إلى جنب على سجادة مهرجان كان الحمراء، تحملان رسالة سامية عن الحب والأمل وتقبل الآخر، رسالة أردنا أن نشاركهما في إيصالها.فالتقيناهما في كان”