ذكر بيان للبيت الأبيض الجمعة، أن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي حث في اتصال مع نظيره الإسرائيلي على اتخاذ المزيد من الخطوات لاستعادة الهدوء بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أعقاب زيادة الصراع في الآونة الأخيرة.
وشهد الأسبوع الماضي، أحد أسوأ موجات الصراع منذ أعوام بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وورد في البيان أن سوليفان عبر عن “قلقه العميق بخصوص هجمات المستوطنين المتطرفين في الآونة الأخيرة على المدنيين الفلسطينيين”.
وطالب أعضاء في الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي، بوضع حد لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين العزل، بحماية الجيش الإسرائيلي.
وطالب عضو الكونغرس الأميركي أندريه كارسون بتحقيق العدالة للفلسطينيين، بمن فيهم الذين يحملون الجنسية الأميركية، الذين تتعرض حياتهم وممتلكاتهم للخطر على أيدي المستوطنين الإسرائيليين المسلحين بحماية الجيش الإسرائيلي.
وشدد كارسون في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر، على ضرورة العمل على إنهاء ووقف عنف المستوطنين الإسرائيليين بحق الشعب الفلسطيني.
بدورها، قالت عضو الكونغرس رشيدة طليب، إن الصمت والتعبير عن القلق من دون عمل في وقت تكثّف فيه حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية المتطرفة حملة العنف والإرهاب والموت، هو أمر مخز.
وأضافت طليب في تغريدة لها، إن بلدنا (الولايات المتحدة) يمول هذه الحكومة العنيفة والعنصرية بقرابة 4 مليارات دولار، وحان الوقت أن ينتهي هذا.
من جهته، قال عضو الكونغرس تشوي غارسيا: “تلقيت تقارير تفيد بأنّ ناخبين وأصدقاء وعائلاتهم ممن هم في زيارة إلى أحبابهم في فلسطين، قد تعرّضوا لتهديدات عنيفة من المستوطنين الإسرائيليين خلال الهجمات الأخيرة على قرى في الضفة الغربية المحتلة”.
وأضاف في تغريدة له “نعمل أنا وزملائي في الكونغرس مع السلطات لوقف هجمات المستوطنين الحالية”.
وتابع غارسيا: “نعلم أن الفلسطينيين سيستمرون في مواجهة التهديدات لمنازلهم وسبل عيشهم وسلامتهم”، مشيرا إلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في التسامح مع العنف المنهجي ضد الفلسطينيين.
رويترز + وفا