أفاد مراسلنا في السودان، السبت، بأن الجيش السوداني دعا المواطنين لمغادرة منازلهم القريبة من مواقع تمركز الدعم السريع، في وقت تحدثت معلومات عن إمكانية الاتفاق على هدنة جديدة.
ولفت المراسل إلى أن الطائرات الحربية الاستطلاعية تحلق في سماء الخرطوم، وتسمع أصوات المضادات الأرضية جنوب أم درمان ووسط وغرب الخرطوم وإطلاق نار متقطع.
وتحدثت تقارير محلية سودانية عن مقتل 5 مدنيين بالخرطوم جراء القصف المدفعي المتبادل البارحة في عدد من المناطق، فيما اتهمت قوات الدعم السريع في بيان، الجيش السوداني بأنه قتل 2 من منسوبيها بطريقة وحشية غير إنسانية دون رد من الجيش.
إلى ذلك، انقطعت خدمات الاتصالات بشكل كامل عن مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور ومعلومات شحيحة عن الأوضاع هناك بعد مقتل حاكم الولاية.
وأفادت معلومات متداولة “لم تصرح بها جهات رسمية” عن طرح مشروع هدنة جديدة بين الجيش والدعم السريع لمدة 72 ساعة.
سياسيا، شددت قوى الحرية والتغيير على ضرورة إنهاء القتال كضامن لعدم حدوث إبادة جماعية، كما أدانت مقتل حاكم غرب دارفور محملة قوات الدعم السريع مسؤولية اغتياله.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية الأمريكية الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والعنف المروع في السودان.