قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، السبت، إن المجلس يتطلع لوصول عدد من النساء لقبة البرلمان خارج الكوتا في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
جاء ذلك خلال إطلاق مركز الحياة “راصد” ومنظمة أكشن إيد المنطقة العربية، مؤتمر إطلاق علامة صديقة للمرأة، حيث يعمل المشروع على منح شهادة العلامات الصديقة للمرأة لكل مؤسسة تلتزم بإنشاء أماكن عمل صديقة للنوع الاجتماعي، ويستهدف المنشآت العمالية التي تضم 50 موظفا وموظفة كحد أدنى، وبنسبة عمالة نسائية لا تقل عن 30%.
وأكد الصفدي أن القوانين التي أقرها مجلس النواب مكنت المرأة عبر قوانين الأحزاب والانتخاب والشركات والعمل والضمان الاجتماعي، لافتا النظر إلى أن تمكين المرأة في الأردن كان امتدادا لنهج انتهجته الدولة منذ عقود، ومنذ تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية تم التركيز على دورها ومشاركتها الفاعلة في العمل البرلماني والسياسي.
وأضاف الصفدي أن دور المرأة الأردنية في مجلس النواب منذ وصولها قبة البرلمان، كان فاعلاً ومميزاً، حيث أثبتت وجودها بكل كفاءة واقتدار، وتولت رئاسة عدداً من اللجان النيابية، ومثلت المرأة الأردنية خير تمثيل.
وشدد الصفدي على دعم مجلس النواب لكل خطوات تمكين المرأة، حيث تم تعديل النظام الداخلي للمجلس بما يضمن وجودها في المكتب الدائم، لافتاً النظر إلى أن مجلس النواب يتطلع لوصول عدد من النساء لقبة البرلمان خارج الكوتا في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الإدارية في مجلس الأعيان خالد البكار إن الأردن قطع شوطاً كبيراً في مسيرة تمكين المرأة سياسياً واقتصادياً، وسنّ تشريعات وقوانين تمكن مشاركتها وتعزز منها، وهذا يساهم بشكل كبير في تدخلات النساء في تحقيق التنمية المستدامة.
مدير عام مركز الحياة راصد عامر بني عامر أشار إلى أن هذا المشروع يأتي امتدادا لمشاريع راصد التي تعنى بتمكين المرأة في أماكن العمل.
وأكد بني عامر أن أساس التمكين السياسي يأتي من التمكين الاقتصادي، مشددا على ضرورة توجيه العمل والبرامج لتكون مسانداً أساسياً في تعزيز وجود المرأة في سوق العمل.