قال وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، السبت، إن الوزارة تنفذ برنامجا لدمج الطلبة من ذوي الإعاقة مع أقرانهم في مدارسها، من خلال توفير البيئة المدرسية الملائمة لعملية الدمج، وتأهيل وتدريب معلمي وكوادر المداس الدامجة بما يمكنها من تنفيذ هذا البرنامج الريادي.
وأكد محافظة، في بيان صحفي، اهتمام الوزارة بالطلبة المكفوفين وجميع الطلبة من ذوي الإعاقة باعتبارهم مكونا هاما من مجتمعنا الأردني، وإيمانا منها بقدرة هذه الفئة على العطاء والإنجاز والمشاركة الفعلية في مسيرة البناء الأردنية.
ورعى محافظة، حفل تخريج الفوج الثاني عشر من طلبة الصف الثاني الثانوي في مدرسة عبدالله بن أم مكتوم للمكفوفين.
وهنأ محافظة الطلبة وذويهم ومعلميهم، متمنيا لهم مستقبلا زاهرا، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها كوادر المدرسة التعليمية والإدارية، وأولياء الأمور على تقديم الدعم اللازم لتمكين أبنائنا الطلبة من متابعة تعليمهم وامتلاكهم المهارات الحياتية ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء المستقبل الأردني.
واشتمل الحفل على وصلات غنائية وتمثيلية قدمها طلبة المدرسة، وعروض مسرحية تعبر عن واقع الأشخاص المكفوفين، وتحكي قصص نجاحهم، وقدرتهم على التحدي، والإصرار على أن يكونوا مكونا فاعلا من مجتمعنا الأردني.
بدورها، أعربت مديرة المدرسة نجاح الخلايلة عن فخرها واعتزازها بتخريج فوج جديد من الطلبة المكفوفين، متمنية لهم مزيدا من النجاح والتوفيق.
ولفتت إلى أن تخريج هذه الأفواج من الطلبة المكفوفين، يؤكد إصرار الجميع على تذليل التحديات وتعظيم الإنجازات لتمكنهم من ممارسة حياتهم الطبيعية أسوة بغيرهم من فئات المجتمع.
وفي ختام الحفل، الذي حضره مدير التربية والتعليم للواء ماركا جمال الحناوي، وعدد من أبناء الأسرة التربوية وأولياء الأمور وزع محافظة الشهادات على الطلبة الخريجين.