أكد وزير الداخلية مازن الفراية، الدور الذي تقوم فيه مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن ضمن أعلى معايير الاحترافية في العمل الإنساني.
وشدد الفراية على أهمية اتباع أساليب الإصلاح الحديثة والممنهجة بخطط مدروسة والتي تقدم الرعاية المثلى للنزلاء داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، والتي تتبنى فلسفة الإصلاح والتأهيل منهجاً وهدفاً بدلاً من نظرية العقاب.
جاء ذلك خلال زيارته أمس الثلاثاء، لمركز إصلاح وتأهيل سواقة والتي استمع خلالها إلى إيجاز قدمه مدير المركز العقيد غازي الرعود عن أبرز الواجبات والمهام التي تقوم بها إدارة ومرتبات المركز ضمن خطة مديرية الأمن العام في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل.
وتضمن الإيجاز أيضا الإشارة إلى الطاقة الاستيعابية للمركز وأعداد النزلاء فيه، وكذلك المرافق والخدمات التي يقدمها، وآلية التعامل مع النزيل من لحظة وصوله مركز الإصلاح وحتى مغادرته، وبما ينسجم مع حقوق الإنسان وصون كرامته وضمن منظومة التشريعات والضوابط التي تعمل إدارة جهاز الأمن العام على تنفيذها.
واطلع الفراية خلال الجولة على واقع الخدمات التي يتم تقديمها للنزلاء، حيث تفقد مرافق التعليم الأكاديمي ومشاريع التدريب والتأهيل والمشاغل الحرفية التي تعمل ضمن برامج التدريب المهني والذي تهتم به مراكز الإصلاح والتأهيل، في مجالات النجارة والحدادة وأعمال الألمنيوم ودهان وتجليس المركبات.
وينتج مركز سواقه العديد من المواد من أثاث ومنتجات غذائية بجودة عالية وبمواصفات مميزة.
كما اطلع الفراية على أهم ما تم إنجازه في مشروع توسعة المركز والذي جاء بهدف التخفيف من عبء الاكتظاظ، والذي تم بدء العمل فيه مطلع الهام الحالي، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 27 بالمئة، حيث تُقدر سعته الاستيعابية بـ480 نزيلا ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع في شهر حزيران من العام المقبل.
ورافق وزير الداخلية في جولته، مساعد مدير الأمن العام للشؤون القضائية العميد محمد طبيشات، ومدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد فلاح المجالي.