وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، وفدان من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، لبحث قضايا سياسية وملفات تخص التهدئة والمصالحة وتطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن زيارة وفدي الحركتين، تأتي تلبية لدعوة رسمية من القيادة المصرية ولبحث عدة ملفات.
ويضم وفد حماس أعضاء من المكتب السياسي وقياديين في الحركة، وهم صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي، ورئيس “حماس” في خارج فلسطين، خالد مشعل، إضافة لعضوي المكتب السياسي خليل الحية وروحي مشتهى.
فيما يضم وفد الجهاد كلا من، نافذ عزام، ومحمد الهندي، وجميل عليان، ومحمد حسن حميد، وأحمد خليل المدلل، ويوسف الحساينة، ومحمد عبد الله شلح، ووليد القططي، وخالد البطش.
بدروه، قال طارق السلمي، المتحدث باسم حركة الجهاد لـ العربية.نت” إن الحركة ستبحث مع المسؤولين المصريين ملفات تخص الأوضاع في القطاع بشكل خاص، والوضع الفلسطيني بشكل عام.
وكانت مصر قد نجحت في التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة الجهاد الفلسطينية في أعقاب اشتباكات جرت مايو الماضي.
وكان داود شهاب، القيادي بالحركة قد قال في تصريحات سابقة لـ”العربية.نت” إن الحركة وبوساطة مصرية حصلت على تعهد من إسرائيل بوقف الاغتيالات للقادة والأفراد.
الأمر الذي نقله وأكده الجانب المصري، وكذلك الأمم المتحدة، موجهاً الشكر لمصر على جهودها في إنجاز الهدنة، والتفاوض مع الجانب الإسرائيلي والحصول على تعهدات منه للتوصل للتهدئة.
وأضاف أن الاتفاق وكما وصلهم من المسؤولين المصريين يقضي بوقف إطلاق النار، ووقف استهداف المدنيين، وهدم المنازل، وأيضاً استهداف الأفراد، وذلك فور البدء في التنفيذ، مشيراً إلى أنه حتى اللحظة لم تحدث أي خروقات باستثناء ما حدث أمس الأحد عندما ردت إسرائيل على قذيفة انطلقت نتيجة خلل فني.
وشنت إسرائيل عملية عسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي قُتل فيها 34 فلسطينيا، بينما أصيب نحو 150 آخرين.