قال نقيب أصحاب المهن الميكانيكية جميل أبو رحمة، إن 600 مركبة على الأقل راجعت مراكز الصيانة بعد تضررها جراء تساقط كثيف للبرد خلال المنخفض الجوي الأسبوع الماضي.
وأضاف في حديثه لـه الأحد، أن الصيانة شملت إصلاح الزجاج، والضربات التي تعرض لها جسم المركبة، وفتحة السقف، وأسقف البانوراما للمركبات.
وأشار أبو رحمة، إلى أن محال تركيب زجاج السيارات في العاصمة عمّان شهدت “إقبالا كبيرا”، بالإضافة إلى مراجعة العديد من المواطنين لمحال “البودي” لتقييم أضرار المركبات وإعادة صيانتها.
وتضررت مركبات في مناطق عدة في العاصمة عمّان، وبالأخص في شفا بدران جراء تساقط البرد مما أدى إلى تحطم زجاجها وتضرر في أجزاء مختلفة من المركبة.
وقال الاتحاد الأردني لشركات التأمين، في وقت سابق، إنّ المركبة التي تضررت من تساقط البرد أو ما يصنف ضمن “الكوارث الطبيعية” والتي يكون عقدها التأميني “ضد الغير” مستثناة من التعويض.
وأضاف، لـ “المملكة”، أن البوليصة هي أساس التعامل مع التعويض من عدمه بين صاحب المركبة المتضررة وشركة التأمين.
وفي حال التأمين “الشامل”، أوضح سميرات أن بعض بوالص التأمين تكون شاملة للكوارث الطبيعية وبعضها لا وبحسب العقد المتفق عليه.
وأوضحت إدارة الأرصاد الجوية أن من أسباب حدوث زخات البرد بأحجام كبيرة والتي تسببت بتكسير بعض زجاج المركبات في شوارع العاصمة عمّان، هي الفروقات الحرارية في طبقات الجو العليا والسطحية والرطوبة واشتداد حالة عدم الاستقرار.