تنطلق الجمعة المقبلة في منطقة حدائق الحسين، فعاليات مهرجان الجميد والسمن الذي ينظمه الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية بمشاركة عدد من الجمعيات المنتشرة في شتى مناطق البادية الأردنية.
مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، جمال الفايز، قال الجمعة إن مهرجان الجميد والسمن، يشكل نافذة تسويقية لمشاريع منتجات الألبان والأجبان القائم عليها الجمعيات النسائية المنتشرة بمناطق البادية الأردنية الشمالية والوسطى والجنوبية.
وأضاف الفايز أن المهرجان الذي ينظمه الصندوق، ستنطلق فعالياته يوم الجمعة المقبل، في منطقة حدائق الحسين، وذلك عند الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الـ 9 مساء ولمدة يومين.
وأوضح مدير الصندوق، أن هذا المهرجان وهو السابع للجميد والسمن الذي ينظمه الصندوق، يسهم في تسويق منتجات المرأة الأردنية من الجميد والسمن، ويسهل عملية الشراء المباشر والاطلاع على منتجات سيدات البادية والاستمتاع بالأكلات البدوية والتراثية والفعاليات التراثية المصاحبة لفعاليات المهرجان.
ولفت إلى أن المهرجان، أصبح يحظى بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع الأردني وضيوف الأردن من العرب والأجانب.
ونوه الفايز إلى أن الصندوق بالتعاون مع جهات مختصة، عمل على تدريب الجمعيات على إعادة تأهيل المحميات الرعوية لتوفير مناطق رعوية طبيعية، ذات شجيرات ونباتات رعوية ونباتات عطرية طبيعية، مشيراً إلى أن ذلك ينعكس بقيمة مضافة إيجابية ونوعية على جودة ونوعية هذه المنتجات.
وأشار الفايز إلى أن الصندوق استعان بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية وبرنامج إرادة وجهات متخصصة أخرى بالتدريب والتأهيل، بهدف تمكين المستفيدين ورفع سويتهم التسويقية وقدراتهم الإنتاجية، وذلك من خلال نخبة من الخبراء والمختصين الذين يقومون بتدريبهم وتأهيلهم في هذه المجالات.
وبين الفايز، أن هدف الصندوق لتحقيق التنمية المستدامة لا يقتصر على يومي المهرجان فقط، وإنما يتعداه إلى ربط الجمعيات مع المراكز التجارية والمولات والمطاعم والفنادق التي تستهلك هذه المنتجات وتعرضها للمستهلك بشكل مباشر، بحيث تعد هذه المراكز نوافذ تسويقية للجمعيات على مدار العام.
وأشار إلى أن الكثير من الجمعيات التي كانت تعمل بالطرق التقليدية، انتقلت وبفضل الجهود التي يبذلها الصندوق إلى نطاقات عمل أكثر تطوراً وأصبحت تمتلك مصانع ومعامل ألبان تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية.