قبل سبعة أسابيع من انطلاق نهائيات كأس العالم للسيدات في كرة القدم، لم تُبع أكثر من نصف تذاكر المباريات في نيوزيلندا المضيفة للبطولة إلى جانب أستراليا، وفق قال المنظمون الثلاثاء.
أقرت جاين باترسون، مديرة العمليات للبطولة في نيوزيلندا، بأنها قلقة من تباطؤ المبيعات.
وصرحت لراديو نيوزيلندا أنه في حين أن الملاعب والمرافق جاهزة “فإذا كان هناك أي شيء يبقيني مستيقظة في الليل، فهو حرصي على أن يستفيد النيوزيلنديون من هذه الفرصة إلى أقصى حد”.
ينطلق المونديال في 20 تموز، وقد بيعت حتى الآن 930 ألف تذكرة في البلدين.
وقال مسؤولون، إنه تم بيع 220 ألف تذكرة من إجمالي 550 ألف في نيوزيلندا حيث سيخوض المنتخب الأميركي حامل اللقب مبارياته الثلاث في دور المجموعات.
وتستضيف ثلاثة مدن في البلاد مباريات البطولة هي العاصمة ويلينغتون وهاميلتون ودونيدين وأوكلاند.
ورغم المخاوف، فإن باترسون واثقة من أن الشعب الملقب بالـ”كيويز سيقف وراء هذا الحدث العالمي”.
أضافت “لقد قمنا بتسعير التذاكر لتكون في متناول الجميع، بدءًا من 20 دولارًا نيوزيلنديًا (12 دولارًا أميركيًا) للبالغين، و10 دولارات للأطفال – أرخص من الذهاب إلى السينما”.
من جهتها، قالت باولا هانسن، مسؤولة في كرة القدم النيوزيلندية، إن المشجعين يميلون إلى شراء التذاكر “في وقت متأخر من الحدث” وتوقعت أن تمتلئ بعض الملاعب بالسعة الكاملة.
وقالت من دون إعطاء أرقام محددة “حققت بعض المباريات الكبيرة عددًا كبيرًا من المبيعات وبشكل لا يصدق”.
أ ف ب