هلا نيوز – عمان
من هي الفنانة هيام الموسوي؟
-مواليد ١٩٧٠ بغداد .
-بكالوريوس اقتصاد / تجارة خارجية جامعة المستنصرية .
-عضو في مجموعة فونيم للثقافة والفنون / بغداد .
-عضو مساهم في مركز نوادر للتعليم الرقمي /بغداد .
-عضو في اتحاد النقاد الجماليين العرب / بغداد.
-عضو مجموعة التشكيليات العراقيات في عمان .
-شاركت بجميع معارض الفنية التي يقيمها الملتقى العراقي للثقافة والفنون / المملكة الاردنية الهاشمية
وكذلك المعارض المشتركة مع رابطة الفنانين التشكيلين الاردنيين و الملتقى العراقي للثقافة والفنون ومعارض في بغداد .
وحاصلة على شهادات تقدير وتكريم .
ومؤخرا تم تكريمها من قبل رئيس الملتقى العراقي الثقافي ومجموعة الفنانات التشكيليات العراقيات بدرع شكر وتقدير لجهودها المبذولة التطوعية لجعل المعارض بأبهى صورة للعلن .
التشكيلية هيام الموسوي مُؤسِسة موقع تشكيليات عراقيات، الذي تأسس في عام 2022, كموقع إلكتروني حضورا وقبولا لدى عراقيي الخارج والداخل، وبدأ يجذب عشاق ومحبي الفن التشكيلي، فكان أشبه بأرض خصبة للتعارف والتواصل للفنانات، وكذلك عرض الأعمال الفنية والتعريف بها، والمشاركة في المعارض الفنية من خلال الموقع.
* ما الهدف أو الغاية من الموقع؟
لقد بذلنا جهدًا كبيراً ليكون هذا الموقع الإلكتروني فنارا تشكيليا عراقيا، يتيح الفرصة أولا للفنانات التشكيليات العراقيات المغتربات وغير المغتربات، بعرض اعمالهن الفنية في مجال الرسم والنحت والخزف وغيرها، لتكون متاحة للدارسين والدارسات والمهتمين، كما أنه يقدم خدمات عديدة للفنانات، كالتعريف والمشاركة والتسويق والحملات الإعلانية والتواصل، وكل شيء يجري بالتشاور والاتفاق مع الفنانة المنتمية للموقع. ويبقى الطموح الذي يتملكنا هو نقل الفن التشكيلي النسوي العراقي للعالمية.
* في مجال الفن بمن كان تأثرك من حيث المدارس؟
نهلت واستفدت من جميع المدارس الفنية كأي فنان أو فنانة، وتأثرت بالمدرسة التكعيبية والسريالية، وانعكس ذلك على اعمالي في مراحل مختلفة من تجربتي الفنية، واللوحة بالنسبة لرؤيتي هي هاجس، وتحضير، وخوف، من اللوحة ذاتها، حتى تنضج وتصبح متكاملة، وقد يمتد الإنجاز أحيانا لفترة طويلة، وكل فن بطبيعته يحمل نورا الى الآخر، والقدرة على التواصل الإنساني.
* مَنْ يستطيع المشاركة في الموقع؟
الموقع هو تخصصي نسوي لكل الفنانات التشكيليات العراقيات أينما كانوا. نقدم من خلاله للفنانة ملفا كاملا ضمن موقعها الشخصي. هو أشبه تماما بموقع شخصي ضمن الموقع الرئيسي، يتضمن السيرة الذاتية والصورة الشخصية، وعرضًا للأعمال الفنية وكل ما يتعلق بالفنانة. ويبقى باب الانتماء مشرعا أمام كل فنانة عراقية دون استثناءات. فالموقع هو فضاؤنا الأنثوي المفعم بالجمال.
* على ماذا يتم التركيز من خلال الموقع؟
اهتممنا بتوصيل الجانب المشرق إلى المتلقي، للتعريف بمنجزات المرأة التشكيلية العراقية، في عصر سيطرت عليه مواقع التواصل، واصبح العالم اشبه بقرية صغيرة. وهذا الأمر فرصة استثنائية للانتشار إذا أجيد الاهتمام بها واستثمارها بشكل صحيح من قبل أي فنان. كما أن هذا الأمر، مكننا من إقامة المعارض، وفتح باب المشاركة في جميع المعارض للفنانات العراقيات، سواء في العوالم الافتراضية، أو على أرض الواقع بمشاركات في دول متعددة عربية