قال المدير التنفيذي لمركز الحياة راصد عمرو النوايسة، الأربعاء، إنّ نتائج استطلاع آراء النواب حول أداء حكومة الخصاونة خلال عامين ونصف العام من تشكيلها مرتبطة بمنهجية.
وأضاف النوايسة، لبرنامج “صوت المملكة“، أن هناك تراجعا في مؤشرات تتعلق في أداء حكومة الخصاونة، حيث إنّ نتائج العام الماضي كانت 57% من النواب قيموا الحكومة بأنها كانت قادرة على تحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها خلال عامين ونصف العام من تشكيلها بشكل متوسط إلى كبير، والتقرير الحالي كانت النسبة 52%.
عضو مجلس النواب، عمر العياصرة، قال إنّ السنة الثالثة في الدورة البرلمانية تتغير أمور كثيرة، حيث إنّ جزءا من التغيير أن حجم وسقف توقعات النائب من الحكومة تتقدم وتتراجع.
وأوضح أنه في العام الأول من الدورة البرلمانية يكون متوقعا من الحكومة أمور كبيرة، وبعدها ترى القيود على الحكومة وترى حجم تأثير النائب عليها.
وتابع: “اليوم من يراقب الجدل داخل النواب على هذه النتائج، حيث إنّ الغرف المغلقة هناك نقد كبير للحكومة”، مشيرا إلى أن النواب في حالة جدل واشتباك متواصل مع الحكومة.
واستجاب 115 برلمانيا وبرلمانية وامتنع عن الإجابة 5 برلمانيين، ولم يتمكن فريق البحث من الوصول إلى 10 نواب.
وأظهرت النتائج أن 52٪ من النواب قيّموا الحكومة بأنها كانت قادرة على تحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها خلال عامين ونصف العام من تشكيلها بشكل متوسط إلى كبير، منهم 17٪ قيّموا الحكومة بأنها كانت قادرة على تحمل مسؤولياتها بشكل كبير، ومنهم 35٪ قيّموها بأنها كانت قادرة بشكل متوسط، وعلى صعيد متصل قيّم 48٪ من النواب الحكومة بأنها كانت قادرة على تحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها بشكل محدود إلى ضعيف حيث كانت نسبة الذين يرونها كانت قادرة بشكل ضعيف 32٪ منهم، ويرى 16٪ منهم أنها كانت قادرة بشكل محدود.