بدأت مديريات البيئة في عدد من المحافظات، الثلاثاء، بتنفيذ حملة النظافة الوطنية بالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة ومنظمات مجتمع مدني.
وانطلقت الحملة التي حملت اسم “بسواعدنا نحمي بيئتنا” في مديرية شباب محافظة العاصمة، بمدينة الحسين للشباب، بمشاركة أعضاء المراكز الشبابية.
وتهدف الحملة إلى “تعزيز دور الشباب في الحفاظ على البيئة ونشر الثقافة البيئية، وتعزيز الممارسات الإيجابية تجاه البيئة، والحد من الرمي العشوائي للنفايات والتوعية بمفهوم العمل التطوعي وقيم التعاون المجتمعي”.
وفي محافظة البلقاء، أكد مساعد المحافظ المتصرف صفوان مبيضين، خلال رعايته إطلاق الحملة في منطقة جلعاد، أهمية ترسيخ المفاهيم والسلوكيات السليمة لدى شرائح المجتمع في المحافظة على النظافة العامة في الغابات والمتنزهات والأماكن العامة، لتصبح منهج حياة وتؤكد أصالة شعبنا وانتمائه لوطنه.
ودعا مبيضين المتنزهين، إلى الحفاظ على نظافة المناطق السياحية، لافتا إلى الاهتمام بهذا الموقع خصوصا، لما يشهده من حركة سياحية نشطة، ما يتطلب من الجميع المحافظة على ديمومة جماليتها.
وبين مدير مديرية بيئة البلقاء عماد الحياري، أن وزارة البيئة تسعى من خلال التعاون والتفاعل مع المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية، إلى إرسال رسائل توعوية إلى جميع شرائح المجتمع تتعلق بأهمية المحافظة على نظافة الغابات والمتنزهات والحدائق العامة.
إلى ذلك، نفذ مكتب البيئة في محافظة مأدبا اليوم حملة للنظافة وذلك ضمن الخطة الوطنية للتوعية البيئية.
وقال مدير مكتب البيئة منصور الزبن، إن الحملة نفذت بموقع إشارات الجامعة الأميركية باتجاه طريق المية.
وفي الكرك، انطلقت الحملة في منطقة غابة اليوبيل بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية ومؤسسات مجتمع مدني.
وأكد محافظ الكرك محمد الفايز خلال رعايته إطلاق الحملة، أهمية التشاركية بين القطاعات الرسمية والأهلية كافة، لإنجاح أهداف الحملة وديمومتها وتعميق قيم وثقافة الانتماء للبيئة والأرض من خلال المحافظة عليها دائما نظيفة.
وأضاف أن اختيار غابة اليوبيل كمتنزه سياحي طبيعي مهم بالمحافظة، يأتي حرصا من الجهات المعنية بالاهتمام بالأماكن السياحية الطبيعية كواجهة سياحية محلية وخارجية.
من جانبه، قال مدير بيئة الكرك هيثم العضايلة، إن المسؤولية الوطنية تجاه القضايا البيئية هي مسؤولية الجميع، والاهتمام بها واجب وطني يوجب الاهتمام والمتابعة لأنها تعد مكونا أساسيا للنهضة والتطور ومؤشرا على تقدم ورفاه الشعوب.
كما نفذت مديرية البيئة في محافظة الزرقاء حملة نظافة في قضاء الأزرق، حيث تم تنظيف منطقة المشروع التنموي لبلدية الأزرق وامتداده باتجاه قلعة الأزرق الأثرية حتى دار البلدية.
وأكد مدير بيئة الزرقاء حيدر ربابعة، دور وزارة البيئة بالمحافظة على البيئة وعناصرها وأهمية مثل هذه الحملات لنشر الوعي والثقافة البيئية والحد من ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات وكذلك التأكيد على تطبيق البنود القانونية الصادرة بموجب القانون الطارئ لإدارة النفايات الصلبة رقم 16 لسنة 2020 والذي تتولى تنفيذه كوادر الإدارة الملكية لحماية البيئة الذراع التنفيذي لوزارة البيئة.
وفي العقبة، انطلقت حمله النظافة المنبثقة عن الخطة الوطنية الشاملة لإدارة النفايات 2022 – 2026.
وشملت الحملة التي انطلقت برعاية مندوب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مفوض البيئة والسياحة حمزة الحاج حسن، وبمشاركة محافظ العقبة خالد الحجاج والمفوضين ومدراء الأجهزة الرسمية، النظافة في مناطق المدينة والمتنزهات والشوارع والشواطئ.
وأكد المحافظ الحجاج أهمية المبادرات والحملات التي تنفذ بالتشاركية مع المؤسسات الرسمية والتطوعية لتوعية المواطنين بأهمية المحافظة على نظافة شواطئ العقبة والبيئة بما يعكس الوجه الحضاري للمدينة السياحية أمام السياح والزوار.
بدوره، أكد الحاج حسن، أهمية الحملة الوطنية لنظافة الأماكن العامة من خلال التشاركية مع جميع المؤسسات الوطنية، مشيدا بجهود المشاركين في حملة العقبة من مديرية البيئة والمجتمع المحلي والدفاع المدني والشرطة الملكية لحماية البيئة والقوة البحرية والزوارق الملكية ومبادرتي “اترك أثرا” و”عالم إيجابي” وشركة اورباسير للنظافة.
وفي محافظة عجلون، رعى المحافظ قبلان الشريف إطلاق فعاليات حملة النظافة، مؤكدا أهمية مثل هذه الحملات في تعزيز الوعي بالحفاظ على المواقع السياحية والغابات لتعكس الوجه الحضاري والصورة الجيدة أمام كافة مرتادي وزوار المحافظة التي تتمتع بميزات طبيعية وسياحية وبيئيه تحتاج لتكاتف كافة الجهود للحفاظ على نظافتها.
وأشار عدد من مديري الدوائر، البيئة مشعل الفواز والزراعة حسين الخالدي والسياحة محمد الديك والتربية أسعد الشرع، إلى أهمية الاستمرار في تنفيذ مثل هذه الحملات بهدف المحافظة على نظافة الأماكن السياحية ومناطق التنزه، مؤكدين ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه البيئة والطبيعة من خلال عدم رمي النفايات بشكل عشوائي ووضعها بالحاويات والأماكن المخصصة لها من أجل الحفاظ على البيئة.
كما انطلقت في محافظة الطفيلة الحملة الوطنية من غابة الشيخ حمد الجازي، بمشاركة كوادر من مديرية البيئة والإدارة المحلية ممثلة بمجلس الخدمات المشتركة للمحافظة، وبلدية الطفيلة والأجهزة الأمنية والمدارس والمراكز الشبابية، وهيئة شباب كلنا الأردن والجمعيات البيئية والهلال الأحمر الأردني، والإدارة الملكية لحماية البيئة، والفعاليات الشعبية والتطوعية.
وقام المشاركون في الحملة التي أقيمت برعاية محافظ الطفيلة محمد أبو جاموس، بتنظيف الغابة التي تعتبر ذات خصوصية سياحية وبيئية وجمالية في المحافظة.
وأكد أبو جاموس أهمية هذه الحملة بتعزيز وعي المجتمعات المحلية والطلبة بأهمية البيئة والحفاظ على نظافتها وعلى الأماكن العامة والسياحية.
من جهته، بين مدير البيئة في الطفيلة أحمد المهايرة، أهمية المشاركة في هذه الحملة كواجب وطني للمحافظة على نظافة المناطق السياحية والمواقع الحيوية التي تشهد حركة سياحية، فضلا عن أهمية الحملة في تعزيز الوعي المجتمعي حيال المحافظة على الغابات والمناطق الحرجية، وإسهامها في الحد من طرح النفايات بشكل عشوائي على جوانب الطرق والغابات والمواقع السياحية.
وفي إربد، أطلق متصرف لواء بني كنانة عبدالرحمن الربابعة، فعاليات الحملة، والتي نظمتها مديرية بيئة محافظة إربد بالتشارك والتعاون مع بلدية الشعلة ومديرية التربية والتعليم للواء بني كنانة ومديرية الأمن العام والدفاع المدني والإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة ومحمية اليرموك الطبيعية ومجموعة شعلة الأردن الكشفية ومبادرة “بني كنانة جنة وفيها منتغنى”.
وقال الربابعة إن حملات النظافة تعزز الشعور بالانتماء للوطن، والحفاظ على النظافة العامة يعد واجبا وطنيا ودينيا وأخلاقيا، وهي دليل واضح ومعبر عن رقي وتقدم والشعوب وازدهارها.
مدير بيئة محافظة إربد فوزي عكور، أكد أن المديرية تحرص وبالشراكة مع المؤسسات الرسمية والخدماتية والتطوعية والمبادرات على نظافة الأماكن العامة والتصدي للسياحة العشوائية، والتي تعد من أهم الأسباب التي تسهم في تدمير البيئة وتسبب التلوث البصري والصحي للمواطنين والزوار.
وأكدت مديرة التربية والتعليم للواء بني كنانة فاطمة خاشوق، أن المديرية ومدارس اللواء لا تألو أي جهد في سبيل المحافظة على البيئة واستدامتها، وذلك من خلال الحملات المختلفة التي تقوم بها المؤسسات الرسمية والأهلية التي تعتبر الشريك الحقيقي الذي يسهم في إنجاح أي فعالية بيئية.