أصيب نحو 30 مقدسيا، الخميس؛ إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث تم علاجهم ميدانيا، وفق المستشار الإعلامي لمحافظ القدس معروف الرفاعي.
وقال الرفاعي إن المستوطنين اعتدوا على سيارات الإسعاف والصحفيين، وألقوا زجاجات الكحول وزجاجات المياه الفارغة عليهم.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 15 فلسطينيا.
وبين أن من 15 -20 ألف مستوطن احتشدوا في ساحة البراق، لكنه أشار إلى أنهم لم يدخلوا المسجد الأقصى المبارك.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي رفع أذان المغرب، الخميس، في المسجد الأقصى المبارك.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين “مسيرة الأعلام” الاستيطانية التي اقتحمت منطقة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة، مساء اليوم، بمشاركة آلاف المستوطنين.
وشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في “الكنيست” يولي إدلشتاين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، بالإضافة إلى نواب في الكنيست من أحزاب “الليكود” و”الصهيونية الدينية” و”قوة يهودية”.
ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.